العالم – ما رأيكم
وقال باحثون سياسيون إن زيارة وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان الى لبنان جاء ضمن سياق يرتبط بعدة ملفات حصلت في المنطقة.
وأضاف الباحثون السياسيون أن هناك ملف ساخنة على الأبواب في جدول أعمال زيارة عبد اللهيان الى لبنان وهي الحكومة الصهيونية الجديدة ومحاولة التقارب السوري التركي وقضايا ترتبط بالحصار المفروض على لبنان.
وأشار الباحثون السياسيون الى أن زيارة الوزير الإيراني جاء لتظهر العديد من المواقف الثابتة للجمهورية الاسلامية تجاه لبنان ومنها الدعم الإيراني للبنان في مجال الطاقة ودعم مقاومة لبنان في مواجهتها التصعيد الغربي، مؤكدين أن لبنان ركيزة في المنطقة على مستوى المقاومة.
الباحثون السياسيون أكدوا أن التحدي الأميركي في المنطقة تجاه المقاومة ليس جديدا وهو قديم ومستمر ومتجذر ولكن ما يحصل في الفترة الاخيرة هو أن الولايات المتحدة تتجه نحو الصين ومواجهة التحرك الصيني الى جانب محاصرة روسيا، مشيرين الى أن الكيان الصهيوني يحذر من السياسات الاميركية الجديدة خوفا من المقاومة.
من جهتهم قال باحثون في الشؤون الدولية والإقليمية إن زيارة وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان الى لبنان هي زيارة استراتيجية بالمعنى الكبير للكلمة.
وأضاف الباحثون في الشؤون الدولية والإقليمية أن زيارة عبد اللهيان الى لبنان إستراتيجية بسبب أنها تأتي من وزير خارجية دولة أصبحت الآن هي قطب للمنطقة مؤكدين أنه لا أحد يستطيع أن ينكر بأن إيران أصبحت من الدول العظمى في المنطقة وإن تأثيرات هذه الدولة تأتي عبر من تحالف معها في لبنان والعراق وسوريا وفلسطين واليمن ولذا فقد أصبح لإيران وزنا دوليا.
ما رأيكم؟
على ماذا تركزت محادثات عبداللهيان مع المسؤولين اللبنانيين؟
اي اهمية لاستعداد ايران تقديم المساعدة للبنان في ازماته المعقدة؟
كيف يفهم دعم ايران للبنان في ظل الحصار الامريكي المفروض؟