شاهد.. المنتخب الإيراني إلى أين؟  

الإثنين ١٦ يناير ٢٠٢٣ - ٠٥:٣٤ بتوقيت غرينتش

منذ نهاية مونديال قطر ويعيش المنتخب الإيراني حالة من التخبط وعدم الاستقرار تمثل بفراغ منصب المدير الفني منذ ذلك الوقت. في إشارة إلى حالة الانقسام الكبيرة التي يعيشها اتحاد كرة القدم، وهو ما سيؤثر على إداء المنتخب ونتائجة في المستقبل لاسيما وأن الاستحقاقات الدولية باتت على الأبواب و أبرزها كأس أمم اسيا.

خاص بالعالم

وهو ما يطرح عدة أسئلة أبرزها ما يدور في فكر اتحاد الكرة، وإلى متى سيتم الاعتماد على الأسماء الأجنبية وليس المحلية، وهذه المماطلة في اختيار المدرب في مصلحة من؟

یستضیف برنامج "فار" مرة أخرى المدرب الشاب مصطفى مهدوي كيا لیجیب علی الاسئلة التالية:

قطر استضافت كأس العالم، الأندية السعودية تتعاقد مع كبار لاعبي العالم حتى تستضيف المونديال، وبالتوازي مع هذه الأحداث، أوزبكستان استثمرت أموال طائلة لتطوير كرة القدم.

دول شرق آسيا في تطور مستدام للاقتراب من المنتخبات الكبيرة. في المقابل أوضاع المنتخب الإيراني في مهب من الريح، كيف تعلق على هذه الأوضاع؟

داخل البلاد، يبدو أن الاتحاد يفكر في خيارات أخرى غير كيروش، وخارج البلاد، لا يزال المدرب البرتغالي وأصدقاؤه يقومون بالتسويق لهذا المدرب، كما أن هناك كلام ونستطيع القول شائعات، أن كيروش لا يريد توقيع عقد قصير الأمد مع الاتحاد ولا يقبل أن يكون المدير الفني لهذا الفريق إلا حتى نهاية كأس أمم آسيا الفين و ثلاثة و عشرين، هل برأيك يخطط للمشاركة الرابعة مع المنتخب في مونديال ستة وعشرين؟

وسيُعقد اجتماع أعضاء مجلس الإدارة الاتحاد لاختيار المدرب خلال الشهر الجاري الذي أوشك على النهاية، في الوقت نفسه صرح مساعد كارلوس كيروش 'دسا ' للصحفيين في كيب تاون بأننا سنتفاوض مع الاتحاد الإيراني في يناير، يعني في نفس الزمان لمواصلة العمل مع المنتخب؟

مصادر خاصة وموثوقة من داخل الاتحاد، قالت ربما هناك محادثات حول المدرب المحلي، لكن المشكلة هي أن الأندية لديها مباريات الدوري ولا يسمحوا بالاستغناء عن مدربيهم لصالح المنتخب، لهذا السبب، من المرجح أن يواصل الاتحاد العمل مع مدرب أجنبي. سواء كان كيروش أو مدرب أجنبي آخر؟

لماذا هذه المماطلة في تعيين مدرب جديد خلفا لكيروش خصوصا واننا رأينا ان المنتخب في كاس العالم كان مشتتا وغير واضح المعالم، وبالتالي اليس هناك مخاوف من استمرار ازمته اذا استمرت ازمة تعيين المدرب؟

من يقف خلف تاخير تعيين المدرب وما هي الاسماء المطروحة لشغل هذا المنصب؟

لماذا هناك اصرار من قبل اتحاد كرة القدم على تعيين مدربين اجانب بينما يوجد خبرات وطنية، ورأينا المدرب الوطني كيف يمكن ان يذهب بمنتخب بعيدا في البطولات مثل منتخب المغرب؟

جميع المنتخبات التي خرجت من كاس العالم واقالت مدربها قام بتعيين خلفا له مثل اسبانيا والبرتغال وغيرها، وبتالي ما سبب ازمة المدربين في ايران؟ وهل هناك صراع اجنحة في اتحاد كرة القدم؟

بما اننا على اعتاب البطولة الاسيوية هل ستكتفي ايران بتقديم اداء جميل على اقل تقدير؟ ام ان هناك نية لحصد اللقب لدى اتحاد كرة القدم؟

على أية حال لا يزال المنتخب الوطني بدون مدرب، كما تم ذكر أسماء لمدربين إيرانيين. الرغبة والقبول لبعض الخيارات ليست على المستوى، في المقابل تاج وزملائه في الاتحاد حيرة من أمرهم أيضا ماذا يفعلون؟ المدرب الوطني أم أجنبي؟ ولكن نرجو أن يتم اختيار الشخص المناسب قبل فوات الأوان.