العالم- فلسطين
ودنس عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، كما أدوا طقوسًا تلمودية في ساحات الأقصى وبالجهة الشرقية منه، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وفرضت قوات الاحتلال قيودًا على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتل للأقصى، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وتكثفت الدعوات الفلسطينية إلى ضرورة الحشد والرباط الواسع في المسجد الأقصى؛ لإفشال كل مخططات الاحتلال ومستوطنيه.
وكان ما يسمى وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير اقتحم قبل أسبوعين باحات الأقصى، بحماية المئات من شرطة وضباط الاحتلال، ما أثار غضبًا واستنكارًا فلسطينيًا وعربيًا واسعًا.
ويتعرض الأقصى يوميًا، عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، ضمن محاولات الاحتلال لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.