العالم - خاص بالعالم
في الساعات الاخيرة 15 فلسطينيا اعتقلوا من شمال الضفة الغربية الى جنوبها، من بينهم اسرى محررين تم اعادة اعتقالهم من قبل الجيش الاسرائيلي.
الجيش الاسرائيلي الذي يعمل على نشر صور لقواته اثناء العمل في المدن الفلسطينية يقصد ارسال رسائل للفلسطينيين بأنه يطاردهم خلال الساعة وانه يراقبهم ويعمل على ملاحقتهم، وعليه فالصور التي ينشرها الاحتلال الاسرائيلي تسعى دوما لان تظهر الجيش بمظهر المنتصر دون ظهور المقاومة التي يواجهها سواء في جنين او نابلس او حتى في رام الله والخليل.
لكن هذا الجيش الذي يعمل في الضفة الغربية ضمن ما يسمى سياسة جز العشب، فشل حتى هذه اللحظة في ان يخضع الضفة الغربية وذلك بالنظر الى ظهور قوى مقاومة جديدة سواء في جنين أو في نابلس، باتت تؤرق الاحتلال الاسرائيلي وتخلق له مشكلة كبيرة.
بالنسبة لبنيامين نتنياهو الضفة اليوم تعتبر محلا للانتصار، او هكذا يعتقد، لكن وفق كافة المطلعين فإن فشل الرجل في معركة اخضاع الضفة الغربية ستسرع من نهايته ونهاية حكومته المتطرفة، في ظل استمرار التظاهرات في الداخل الفلسطينية المنددة بقرارات الحكومة والرافضة له.
وعليه فإن القرار يبقى بيد الفلسطينيين الذين يصمود على ارضهم، فصمودهم سيفشل أي حكومة اسرائيلية قادمة مهما وصل تطرفها.