حكم اعدام الداعية السعودي عوض القرني يثير غضبا على مواقع التواصل

حكم اعدام الداعية السعودي عوض القرني يثير غضبا على مواقع التواصل
الثلاثاء ١٧ يناير ٢٠٢٣ - ٠٣:٤٨ بتوقيت غرينتش

قضت محكمة سعودية بالإعدام على الداعية والأكاديمي عوض القرني، بزعم "معاداة المملكة" عبر تبادل رسائل وتغريدات عبر تطبيقي "واتسآب" و"تويتر".

العالم ـ السعودية

وضجت مواقع التواصل بالسخط، عقب اعلان الحكم، معتبرة أن الحكم الجائر يجب أن يواجه بصرامة وحزم لتجنب المزيد من الطغيان والظلم وسفك الدماء.

ونشر الناشط السعودي "فهد الغفيلي" على موقع توييتر قائلا: "لو ارتضى عوض القرني لنفسه أن يداهن ويبيع مبادئه كما غيره، لكان الآن في مقدمة الصفوف وبين أروقة الديوان والقصور. ولكنّه اختار الثبات والجهر بالحق وعدم مداهنة الباطل فكان بين جدران السجون، وهو اليوم يواجه خطر الإعدام".

وفي تغريدة أخرى كتب الغفيلي: المقارنة بين عائض القرني وعوض القرني كالثرى والثريا، أحدهما باع دينه لإرضاء الحاكم، فسكن في القصور والثاني وقف شامخًا بدينه ومبادئه... فوضعوه بين القضبان!

ونشر الغفيلي أيضا مقطع فيديو قديم لعوض القرني قائلا: كلام مؤثر عن الظلم وعاقبته للشيخ عوض القرني (الذي تطالب النيابة العامة في المملكة بإعدامه).

وحسب الفيديو يقول القرني اياكم واياكم أن تكونوا شركاء في الظلم. وظلم الافراد على فضاعته لايساوي بشيء من ظلم الشعوب والأمم بأكملها.

ونشر "محمد البخيتي" تغريدة طالب فيها انقاذ علماء بلاد الحرمين الشريفين من ظلم بن سلمان قائلا: إنقاذ علماء بلاد الحرمين الشريفين من سيف محمد بن سلمان مسؤلية دينية واخلاقية تقع على عاتق الأمة الإسلامية كلها بدون استثناء، لان تسلط بن سلمان تعدى حدود قدرة سكان بلاد الحرمين على مواجهته او حتى انتقاد سياسته. أيها المسلمون في كل مكان دماء علماء بلاد الحرمين الشريفين في اعناقكم.



ونقل حساب "مفتاح" المتخصص بترجمة التقارير والاخبار والمعلومات عن نظام ابن سلمان ورؤية 2030 عن "ميدل إيست مونيتور" : أن ابن سلمان أشرف على حملة قمع ضد المنتقدين والمعارضين منذ سبتمبر 2017؛ حيث قام باعتقال الشيخ عوض القرني تعسفياً، وطالبت النيابة العامة بإعدامه، علماً أنه يبلغ من العمر 65 عاماً.

ونشر حساب "معتقلي الرأي" تصريحات ناصر القرني ابن الداعية عوض القرني لصحيفة الـ Byline Times البريطانية: القضاء اعتبر والدي مذنباً بسبب مطالبته بالإصلاح وتحسين حالة حقوق الإنسان، وهذه هي مطالب أغلب المواطنين في المملكة.

وفي تغريدة أخرى أكد حساب "معتقلي الرأي": الشيخ عوض القرني لا يزال رهن المماطلة في المحاكمات، حيث تحاول النيابة العامة “تزييف” التهم الجائرة ضده من أجل الوصول إلى أقسى حكم.

وكتب الناشط وسام العامري: حكم الاعدام الجائر الصادر بحق الشيخ العلاّمة الدكتور عوض القرني فك الله أسره سيفتح أبواب ظلم أشد جنوناً من ذي قبل لا سمح الله؛ إن لم يتم مواجهته بصرامة وحزم وقوة من عقلاء المجتمع والأسرة الحاكمة، وقد يفتح شهية المستبد على مزيد من الظلم والطغيان وسفك الدماء.

ونشر أستاذ تاريخ وإعلامي قطري "محمد ضاهر العريفي" مقطع فيديو عن بعض الشخصيات المعتقلة السعودية وكتب قائلا: مقطع يوجع القلب.. فك الله اسرهم جميعا خالد الراشد، عبد العزيز الطريفي، ابرهيم السكران، عوض القرني، محمد الصالح المنجد، عبد المحسن الاحمد، سلمان العودة، سفر الحوالي، محمد موسى الشريف، ناصر العمر، يوسف الاحمد، عمر المقبل .