العالم - خاص بالعالم
طالب السجان باعدامهم وقال انهم ارهابيون، وما يقولونه يسعى لتخريب أمن السعودية، وقلبت الحقيقة رأس على عقب...
ولهذه الاسباب تحركت النيابة العامة السعودية لتطالب بإعدام عدد من الدعاة ممن تم اعتقالهم في حملة سبتمبر الشهيرة عام الفين وسبعة عشر، وعلى رأسهم عوض القرني وسلمان العودة، والشيخ علي العمري، والشيخ حسن فرحان المالكي حسبما ذكر حساب معتقلي الرأي..
هذه الأنباء دعمها تقرير لصحيفة الغارديان أفاد بان الادعاء السعودي طالب بإصدار عقوبة الإعدام على الداعية، عوض القرني، لارتكابه جرائم مزعومة، بما في ذلك امتلاك حساب على تويتر، واستخدام تطبيق واتساب لنشر أخبار 'معادية' للمملكة، وفقا لوثائق المحكمة.
هذه الأخبار أثارت ضجة وغضب عارم في الوسط السعودي وسط حالة من السخط والاستغراب لإصدار أحكام اعدام بناء على تغريدات ومحادثات على الواتس اب، في حين أكد ناصر نجل عوض القرني، أن القضاء اعتبر والده مذنباً بسبب مطالبته بالإصلاح وتحسين حالة حقوق الإنسان، التي على إثرها منع من الكلام، وفُصل من الجامعة..
وبينما تستعد المملكة لإصدار احكام اعدام جديدة حذر مدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون سعوديون من أن السلطات في المملكة منخرطة في حملة قمع جديدة وشديدة ضد الأفراد الذين يُنظر إليهم على أنهم من منتقدي الحكومة السعودية.