العالم - ايران
وفي حديثه يوم الاربعاء، خلال مراسم الذكرى السنوية لاستشهاد "اسماعيل دقايقي" قائد فرقة بدر، وصف اللواء حسين سلامي، الشهيد دقايقي بأنه النجم المتألق لجبهة المقاومة، فالفرقة التي اسسها تحولت الى نواة للحشد الشعبي في العراق والذي انجز اعمالا كبرى في هذا البلد.
واضاف: لقد تمكن الحشد الشعبي من إخماد نار فتنة الارهاب الداعشي في العراق، واليوم يؤدي دورا في العراق كقوة مقتدرة.. نحن قلبنا وروحنا وديننا وهدفنا واحد رغم بعد المسافة الجغرافية.
وتابع: لقد انقذ الحشد الشعبي العراق من شر البلاء والفتنة التكفيرية، وحارب المعتدين الاميركان، وحافظ على علاقات الاخوة مع قوة القدس.
وأكد اللواء سلامي: ان جميع الديكتاتوريات في العالم هم عملاء لأعدائنا، ويريدون ان يفرضوا هيمنتهم الكاملة على الدول الاسلامية من خلال سرقة ثقافة الشعوب وهويتها. واليوم فإن جميع الاعداء وجميع الفاشلين السياسيين نزلوا للساحة، وكانوا يتصورون انهم يمكنهم ان يختلقوا مشكلة كبيرة للنظام وبالتالي الاطاحة بالنظام.
وأكمل: خلال 44 عاما من تاريخ الثورة وفي الدول الإسلامية الأخرى، لم يحقق الأعداء سوى الهزيمة. ان تاريخ العدو هو سلسلة من الهزائم المستمرة.
وبيّن: مهما قرع العدو على طبول التهديدات، لم يحقق إلا الفشل. ترون تآمر الأوروبيين اليوم، لكن شعبنا تصرف بشجاعة وصلابة بحيث أعاد اليأس مرة اخرى الى قلوب العدو، وفرض شعبنا هزيمة منكرة اخرى على الاستكبار العالمي في معركة عالمية عظيمة.
وأشار اللواء سلامي الى مطالبة البرلمان الاوروبي بإدراج الحرس الثوري على قائمة المنظمات الارهابية، وقال: ان الارهاب الذي ينسبه الاعداء لنا انما هو صناعة الاميركان. فهم اغتالوا الحاج قاسم سليماني رسميا واعترفوا بذلك ودعموا منظمة المنافقين التي قلت 17 ألف شخص في ايران، انظروا اليوم هذه الزمرة الارهابية اين لجأت؟ ومن يقدم لها الدعم؟.
واختتم القائد العام لحرس الثورة الاسلامية حديثه بالتأكيد على ان الشعب الايراني واع لأن لديه قائد عظيم يعرف العدو جيدا، لافتا الى ان الاعداء لو اجتمعوا لن يخلقوا بعوضة، ومشددا لى اننا صامدون ونواصل درب الشهداء، لأن شعبنا حي بفضل الشهداء.