الهلال الأحمر الإيراني يشرح الآثار المدمرة للعقوبات على المساعدات الإنسانية

الهلال الأحمر الإيراني يشرح الآثار المدمرة للعقوبات على المساعدات الإنسانية
الثلاثاء ٢٤ يناير ٢٠٢٣ - ٠٦:٣٩ بتوقيت غرينتش

أطلع رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيرانية الاجتماع التشاوري لرؤساء المنظمات الوطنية للصليب والهلال الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على السجل التاريخي لوثيقة الآثار المدمرة للعقوبات على المساعدات الإنسانية التي تقوم بها إيران.

العالم إيران

وعقد في العاصمة اللبنانية بيروت الاجتماع التشاوري لرؤساء الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحضور بيرحسين كوليوند وبهنام سعيدي رئيس جمعية الهلال الأحمر ونائب رئيس الشؤون الدولية في الجمعية، وحسام الشرقاوي مدير المكتب الاقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر.

وجاء الاجتماع بمشاركة عشرات المنظمات الإنسانية والصحية من بلدان عربية وإسلامية أبرزها الهلال الأحمر الإيراني بالإضافة إلى الفلسطيني والسوري والكويتي والعراقي.

اللقاء بدأ بورش مغلقة سيبحث في آلية التنسيق بين الجمعيات المشاركة وتآثيرها الميداني في المناطق الساخنة.

وركزت المداخلات على وجوب تأمين الحماية الدولية وفق القوانيين والأعراف الأممية لفرق الإنقاذ والإسعاف ودعمها اللوجستي بما يلزم لتأمين دورها والقيام بواجباتها الإنسانية.

كما وركزت جلسة الافتتاح على ضرورة ايجاد منهجية مشتركة للموأمة والتعاون بين المنظمات المعنية بما يكفل استقلالية كل دولة.

وقدم الوفد الإيراني وثيقة الآثار المدمرة للعقوبات على المساعدات الإنسانية، التي اقترحتها جمعية الهلال الأحمر في جمهورية إيران الإسلامية.

وأطلع بيرحسين كوليوند، رئيس جمعية الهلال الأحمر في إيران، المشاركين على السجل التاريخي لوثيقة الآثار المدمرة للعقوبات على المساعدات الإنسانية في الاجتماع التشاوري.

من جهته الأمين العام للهلال والصليب الأحمر في غرب آسيا وشمال أفريقيا قال إنه سوف يتم تسجيل هذه الوثيقة، إلى جانب دول أخرى في المنطقة، والتي أثرت عقوباتها بشكل مباشر وغير مباشر على أنشطتها الإغاثية والإنسانية، من خلال توفير توثيق بالفيديو.

الاجتماع الذي يستمر يومين، سيناقش رؤساء وأمناء عام الهلال الأحمر والصليب الأحمر في 12 دولة من غرب آسيا وشمال إفريقيا الخبرات والقدرات والتحديات التي تواجه منظمات الإغاثة هذه.

وسيعقد الاجتماع القادم لهؤلاء الأعضاء في عام 2024 وستستضيفه سوريا.