شاهد بالفيديو..

موسكو تغير تكتيكاتها القتالية وتعتمد القوة البشرية

الخميس ٠٢ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٩:٥٧ بتوقيت غرينتش

تشتد حدة المعارك في أطراف مدينة باخموت الاستراتيجية في دونيتسك شرقي البلاد التي تسعى موسكو للسيطرة عليها. في حين حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من صعوبة الوضع الميداني على الخطوط الأمامية في المناطق الشرقية.

العالم - الأزمة الاوکرانية

معارك طاحنة تدور في مدينة باخموت الاستراتيجية في دونيتسك شرقي أوكرانيا.

التقارير الواردة من هناك تتحدث عن تقدم عسكري روسي، باعتراف كييف، خاصة في الجهتين الشرقية والشمالية، يقول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الوضع على الخطوط الأمامية في شرق البلاد يزداد صعوبة مع تكثيف القوات الروسية هجومها.

وقال زيلينسكي:"لوحظت زيادة مؤكدة في العمليات الهجومية للمحتلين على الجبهة في شرق بلادنا. أصبح الوضع أصعب، الروس يحاولون تحقيق مكاسب يمكنهم التباهي بها في الذكرى الأولى لانطلاق هذه الحرب".

وزارة الدفاع الأوكرانية تحدثت صراحة عن صعوبة المعارك على الجبهة الشرقية، مشيرة الى القوات الروسية تحاول خرق الخطوط الأوكرانية في مدينة ليمان الاستراتيجية، بالرغم من تكبدها خسائر كبيرة في قطاعات باخموت وأفدييفكا ونوفوبافليفكا حسب قولها.

بينما اشارت وزارة الدفاع الروسية الی استيلاء قواتها على مواقع مهمة، وتدمير مستودع أسلحة وذخائر للقوات الأوكرانية في دونيتسك.

وعن التقدم الروسي كتبت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأميركية أن الروس غيروا تكتيكاتهم القتالية باعتمادهم على القوة البشرية بدلاً من الجوية لخرق خطوط الدفاع الأوكرانية.

وبينما تكستب المعارك زخما أكبر على الارض تحدث مسؤولون أميركيون عن استعداد بلادهم لتقديم حزمة مساعدات عسکرية جديدة لكييف بقيمة مليارين ومئتي مليون دولار، مشيرين الى أنها ستتضمن للمرة الأولى صواريخ بعيدة المدى، في حين لم تستبعد صحيفة 'وول ستريت جورنال' تزويد كييف بقنابل ذكية بعيدة المدى.

رد موسكو على تصريحات المسؤولين الاميركين لم يتأخر، حيث قلل المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف من أهمية هذه الخطوة. لكنه حذر من أن إمداد كييف بهذا النوع من الصواريخ سيصعد مستوى الصراع.

كذلك ارسلت روسيا تهديدا للكيان الإسرائيلي برد عسكريٍ انتقامي في حال تسليمه أسلحة الى أوكرانيا، غداة إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أنه يدرس هذا الأمر.