الجزائر تبحث تقديم المزيد من الدعم لضحايا زلزال تركيا وسوريا

الجزائر تبحث تقديم المزيد من الدعم لضحايا زلزال تركيا وسوريا
الجمعة ١٠ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٧:٥٨ بتوقيت غرينتش

يبحث البرلمان الجزائري سبل تقديم المزيد من الدعم لمنكوبي وضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، من بينها فتح حساب بنكي لجمع التبرعات.

العالم - الجزاير

وأفادت صحيفة "النهار"، مساء أمس الخميس، أن المجلس الشعبي الجزائري والذي يمثل الغرفة الأولى من البرلمان في البلاد قد عقد اجتماعا تشاوريا برئاسة إبراهيم بوغالي، مع رؤساء المجموعات البرلمانية بهدف مناقشة سبل تقديم المزيد من الدعم لمنكوبي وضحايا الزلزال في كل من سوريا وتركيا.

وبحث الاجتماع البرلماني الجزائري مجموعة من الاقتراحات المهمة الخاصة بكيفية تقديم المزيد من المساعدة، من بينها تخصيص قسط من ميزانية المجلس الشعبي لتقديمها كهبة مالية للمتضررين، فضلا عن فتح حساب بنكي لجمع تبرعات الجمعيات والمواطنين الراغبين في المساهمة في هذه المبادرة.

ومن بين الاقتراحات الأخرى التي نوقشت، تسيير قافلة طبية تضم عددا من النواب الممارسين لمهنة الطب بهدف تقديم المساعدة الطبية.

ويعتزم البرلمان الجزائري عقد اجتماع افتراضي لمكتب اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي ترأسه الجزائر، بهدف تخصيص جدول أعماله لدفع أو حث بقية برلمانات العالم الإسلامي على تقديم مساعدات تضامنية لسوريا وتركيا.

وأكدت الصحيفة أنه تم الاتفاق على عقد لقاء تشاوري ثان للبرلمان الجزائري يوم الأحد المقبل لضبط نوعية الدعم وكيفية توجيهه لمستحقيه.

وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر الاثنين الماضي، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر. وأسفر الزلزال المدمر، الذي كان مركزه مدينة كهرمان مرعش التركية، عن مصرع أكثر من 18 ألف شخص وإصابة أكثر من 70 ألفا آخرين في تركيا وسوريا.

ولا تكفّ حصيلة الضحايا عن الارتفاع، إذ لا يزال عدد كبير من الأشخاص تحت أنقاض المباني التي انهارت، فيما قدّرت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتضررين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا يصل زهاء 23 مليون شخص.

ولا تزال أعمال الإنقاذ جارية للبحث عن ناجين تحت أكوام ضخمة من الأنقاض، في المناطق التي ضربها الزلزال.

وتسبب الزلزال في تركيا وسوريا إلى تعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة بما في ذلك المدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية العامة الأخرى مثل الطرق والمطارات والموانئ ومحطات النفط وخطوط الكهرباء وتوفير المياه والصرف الصحي، كما تم تسجيل العديد من الهزات الارتدادية.