استراتيجية اميرکية جديدة ومعادلة لبنانية للرد

السبت ٢٥ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٣:٠٣ بتوقيت غرينتش

تصريحات الرئيس الاميركي الاسبق باراك اوباما، كشفت عن استراتيجية اميركية جديدة تستخدمها الولايات المتحدة للاطاحة بالانظمة.

العالم - انقلاب الصورة

وقال باراك اوباما في خطاب له في ستانفورد عام 2022:"تحتاج فقط الی إفساد مجال الرأي العام لبلد ما بالبريد العشوائي وطرح أسئلة كافية ونشر ما يكفي من الشائعات وزرع نظريات مؤامرة كافية لإرباك مواطني هذه البلدان بما يجب تصديقه، بمجرد أن يفقدوا الثقة في قادتهم في وسائل الاعلام الرئيسية، في المؤسسات السياسية، في الناس، في بعضهم البعض، في الحقيقة؛ نحن نفوز".

ويری أمين عام حزب الله لبنان السيد حسن نصرالله "ان كل شعوب العالم وقادتها يجب ان يسمعوا هذا الخطاب كي يحتاطوا ويحذروا ويصمدوا امام الاحتلال الاميركي بأشكال وانواع مختلفة".

الاقتصاد والاعلام والانسان؛ ثلاثي ذهبي تدرس الادارة الاميركية جيداً كيفية استغلاله لمصالحها، فتمسك البلد من خاصرته الرخوة لضرب المواطن في مقتل في لقمة عيشه اولاً وفي اللعب علی الوتر الطائفي، مهيئة الارضية للفوضی. والفوضی هي الترجمة الفعلية لتسميم عقول الناس وافسادها وهي المنفذ المثالي للتدخل في شاردة وواردة داخل البلد وعبر الادوات المستعد لأن تكون أبعاداً للخارج داخل وطنها.

ويقول الباحث السياسي روني ألفا:"الفوضی الشاملة المفروض ان تضرب لبنان أصبحنا علی مشارفها وبالتالي الفوضی ليست منعزلة عن الاهداف الاستراتيجية لها، الفوضی ليست فقط تفلت في الشارع وليست فقط تفلت سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية، فهناك هدفاً جيوسياسياً لهذه الفوضی وهو نقل لبنان من حالة سياسية وهوية سياسية محددة الی هوية سياسية اخری".

لكن أمين عام حزب الله طرح معادلة جديدة اما هذه الاستراتيجية الاميركية قائلاً:" من يتصور اننا سنجلس ونتفرج علی انهيار وعلی فوضی وعلی منع من الحلول دون ان نحرك ساكناً هو واهم، اذا دفعتم لبنان الی الفوضی ستخسرون في لبنان وعليكم ان تنتظروا الفوضی في كل المنطقة، عندما تمتد مؤامراتكم الی اليد التي تؤلمنا وهي ناسنا، سنمد أيدينا وسلاحنا الی اليد التي تؤلمكم وهي ربيبتكم "اسرائيل".

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/6548758