تزامنا مع فتح أجواء بلاده أمام طيران الاحتلال .. مفتي عمان يدعو لدعم المقاومة

تزامنا مع فتح أجواء بلاده أمام طيران الاحتلال .. مفتي عمان يدعو لدعم المقاومة
السبت ٢٥ فبراير ٢٠٢٣ - ٠١:١٥ بتوقيت غرينتش

مع فتح عمان اجواءها لطيران كيان الاحتلال الاسرائيلي جدد المفتي العام للسلطنة الشيخ "أحمد بن حمد الخليلي"، دعوته إلى الشعوب المسلمة لدعم المقاومة الفلسطينية بكل ما تملك.

العالم - عمان

جاء ذلك في بيان الشيخ "الخليلي" نشره عبر حسابه الرسمي في "تويتر"بالتزامن مع قرار السلطنة فتح أجوائها أمام جميع الناقلات الجوية بما فيها طيران الاحتلال الإسرائيلي، في قرار أثار موجة غضب بالسلطنة.

وقال مفتي عمان في بيانه إن "الممارسات العدوانية التي يمارسها الكيان الصهيوني في الأرض المحتلة وفي قطاع غزة، مما يوجب على الشعب الفلسطيني أن يواجه هذا العدوان بقلب واحد موصول بالله تعالى، ويستنفر جميع طاقاته لوقف الظلم وصد العدوان، وعلى الشعوب المسلمة جميعا أن تقف وراء المقاومة الشريفة بكل ما تملك.

وتابع الخليلي: "إلى أن يسترد الشعب الفلسطيني المسلم جميع حقوقه المسلوبة، وتعود إليه أرضه كلها ويتمكن من تطهير جميع مقدساته وصونها، والله ناصر من ينصره".

واختتم المفتي العام للسلطنة بيانه بقول الله تعالى في الآية 160 من سورة آل عمران: "إن ينصركم الله فلا غالب لكم، وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون".

يذكر أن مفتي عُمان لا يترك حدثا مهما تمر به الأمة إلا وشارك فيه وأبدى رأيه فيه، وبشكل خاص كل ما يتعلق بفلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك وعمليات التطبيع التي تقوم الأنظمة العربية، ويدافع بقوة عن حقوق المسلمين في العالم.

إلا أن بيانه الأخير يتزامن مع إعلان هيئة الطيران المدني العمانية، أن المجال الجوي للسلطنة سيكون مفتوحا أمام جميع الناقلات الجوية المدنية، في خطوة ستمكن شركات طيران الحتلال الإسرائيلي من استخدام ممر سعودي-عماني لاختصار أوقات الرحلات إلى آسيا.

بالتزامن، أعلنت خارجية الاحتلال الإسرائيلي، أن سلطنة عمان قررت السماح لشركات طيران الكيان الإسرائيلي بالتحليق في مجالها الجوي.

وذكر موقع صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية الخميس، أن القرار العماني جاء بعد شهرين من المفاوضات التي أجرتها الكيان الإسرائيلي مع السلطات في مسقط، لافتة إلى أن الخطوة العمانية ستقصر المدة الزمنية التي تستغرقها رحلات الطائرات الصهيونية إلى شرق آسيا بساعتين.

ويخشى عمانيون أن تمهد هذه الخطوة لاستئناف العلاقات بشكل رسمي بين السلطنة و الكيان المحتل، رغم أنهما لم يوقعا ما يسمى "اتفاق سلام"، ولم تنضم السلطنة لاتفاقات "إبراهام" بين كيان الاحتلال الإسرائيلي وكل من الإمارات والبحرين لكنها لم تعارضها.