الى بيربوك.. يد ألمانيا ملطخة بدماء فتيات إيران

الى بيربوك.. يد ألمانيا ملطخة بدماء فتيات إيران
السبت ٠٤ مارس ٢٠٢٣ - ٠٨:٢٥ بتوقيت غرينتش

الخبر واعرابه

العالم الخبر وإعربه

الخبر : كتبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك على تويتر:" المعلومات التي تفيد عن تسميم تلميذات في إيران صادمة.. يجب تمكين الفتيات من الذهاب إلى المدرسة دون خوف.. هذا حقهن بكل بساطة".

الاعراب

-ايران تتعامل مع حالات التسمم التي حصلت في بعض مدارسها، على انها حلقة من حلقات المخطط الارهابي الاجرامي الذي تشرف عليه اجهزة المخابرت الغربية ومنها الالمانية، لضرب امن واستقرار ايران، عبر عملائها مثل زمرة المنافقين الارهابية والجماعات الانفصالية ، والذي بدأ مع استغلال وفاة المواطنة الايرانية مهسا اميني.

-جرائم تسمم الطالبات، هي آخر حلقة من هذ المخطط، بعد ان افشل الشعب الايراني الحلقات السابقة، لاسيما بعد الصفعة المدوية التي وجهها لتحالف الشر الغربي الاسرائيلي العربي الرجعي، عندما نزل بالملايين الى الشوارع في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية.

-اجهزة الامن الايرانية ستشكف وبشكل سريع وحازم، عن الجهات التي تقف وراء جرائم التسمم، ولن تسمح لعملاء بيربوك وامثالها من النيل من امن واستقرار ايران، التي ستبقى شوكة في عيونها وعيون اسيادها الصهاينة.

-من المضحك ان تقلق المانيا على فتيات ايران وحقهن بالتعليم والذهاب الى المدارس، متناسية، ان ايران تأتي في المراتب الاولى بين دول العالم من حيث عدد الطالبات في الجامعات والمدارس، وهو عدد فاق بكثير عدد الطلاب وليس هناك مجال في الحياة، لم تتربع المراة الايرانية على عرشه، لذلك فان محاولات اظهار ايران على انها بلد يعارض تعليم الفتيات، هي محاولات تشبه محاولة حجب ضوء الشمس بغربال.

-المضحك ايضا ان تتباكي المانيا على تسمم فتيت ايرانياتا!، بينما العالم اجع يعرف جيدا، من الذي زود الطاغية صدام بالاسلحة الكيمياوية والسامة ليستخدمها ضد الشعب الايراني، خلال الحرب التي فرضها الغرب على ايران، وخاصة ضد المدن الايرانية لاسيما مدارس البنات في محافظة كردستان.

-اخيرا، نطالب بيربوك، اذا كانت حقا لديها مشاعر انسانية كما تدعي، ان تقلق ولو قليلا، ازاء الجريمة الكبرى التي ارتكبها المستوطنون الصهاينة في بلدة حوارة الفلسطينية، تحت حماية قوات الاحتلال، حيث تفنن المستوطنون في عمليات القتل والحرق في البلدة، وهي جريمة كشفت الوجه القبيح والوقح للغرب المنافق، وخاصة المانيا، فقد ابتلعت بيربوك لسانها، وهي تسمع وزير المالية الاسرائيلي الارهابي العنصري سموتريتش يحرض علانية على القتل والحرق، ويطالب بإزالة بلدة حوارة من الوجود، بينما الرجل يستعد لزيارة امريكا، من اجل جمع الاموال لمواصلة إجرامه "المبارك" من قبل الغرب وعلى رأسه المانيا.