شاهد.. تداعيات الجلسة الأولى للبرلمان التونسي الجديد

الثلاثاء ١٤ مارس ٢٠٢٣ - ٠١:٤٧ بتوقيت غرينتش

المدير التنفيذي لمركز الدراسات المستقبليةمحمد شهاب الإدريسي، إن عقد الجلسة الأولى للبرلمان التونسي الجديد رغم المعارضة الواسعة يؤكد بأن الرئيس التونسي "قيس سعيد" ماض في خطة خارطة الطريق التي وضعها يوم 25 جويلية عام 2021.

العالم - مع الحدث

وأوضح الإدريسي، أن الرئيس التونسي ليست لديه آليات واضحة لخارطة الطريق التي يتبعها لذا الأمور ستذهب إلى فوضى جديدة، لأن المجلس النيابي الجديد لا توجد فيه أحزاب حقيقية ولا كتل واضحة المعالم، لذا ليست هناك صورة واضحة لما ستكون عليه الحياة السياسية في تونس.

ورأى الإدريسي، أن تونس تعيش حالة من الموت السياسي خلال السنوات الأخيرة، موضحين أن البرلمان التونسي الجديد جاء نتيجة انتخابات تشريعية كانت نسبة المشاركة فيها ضئيلة، لذا هذا البرلمان أمام استحقاق وتحد كبير في الإنجازات من أجل تعويض ضعف المشاركة الانتخابية.

من جانبه قال الباحث السياسي جعفر البكلي، إن المعارضة التونسية لا تمتلك برنامجا سياسيا موحدا في مواجهة إجراءات "قيس سعيد" لذا لم تستطع تحشيد الشارع التونسي ضد عقد الجلسة الأولى للبرلمان التونسي الجديد.

وأوضح الباحث السياسي، أن الشعب التونسي أصبح يشعر بالملل من كل ما يدور في المشهد السياسي، لذا الرئيس التونسي والمعارضة لم يعودوا قادرين على تحشيد الشارع التونسي.

ورأى الباحث السياسي أن تونس تواجه شبح الإفلاس، لأن التضخم في لبلاد سيجعل الأسعار في غير متناول المواطنين العاديين، وكذلك سيتسبب في انهيار العملة الوطنية.

وعلى خط آخر قال الباحث السياسي أحمد الكحلاوي، إن، البرلمان التونسي منذ 70 عاما لم يلب متطلبات الشعب، ولم يقدم مشروعا اقتصاديا أو اجتماعيا حقيقي يقود البلاد إلى نقلة نوعية.

ويوضحون أن المجلس النيابي التونسي الجديد لديه صلاحيات في تشريع القوانين ومراقبة عمل الحكومة، مشيرا إلى أن هذا المجلس سيعمل بجدية ويتفاعل مع اجراءات الرئيس التونسي.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/6564903