العالم- اليمن
وأكدت مصادر محلية أن عشرات الأهالي خرجوا خلال الساعات الأولى اليوم الاثنين إلى الشوارع، مرددين هتافات (لا تحالف بعد اليوم ـ لا شرعية بعد اليوم).
وأفادت المصادر أن عدد من الشباب قطعوا بعض الشوارع الرئيسية في عدد من المناطق بسبب انقطاع الكهرباء لأكثر من 8 ساعات خلال الليل.
من جهة أخرى شهدت مدينة عدن عملية نزوح كبيرة للأهالي الميسورين إلى الفنادق للحصول على خدمة الكهرباء والمكيفات خصوصا لراحة الأطفال والنساء والطلاب مع بدء عملية اختبارات الثانوية العامة بالمدينة.
يشار إلى أن أهالي عدن يتعرضون لعقاب جماعي في مختلف الخدمات بينها الكهرباء، بعد إعلان كهرباء المدينة أمس الأحد عن خروج أكثر من 80 ميجا وات من منظومة الطاقة بعد نفاد الوقود في المحافظة القابعة تحت سيطرة قوى العدوان والاحتلال.
كما شهد الريال اليمني في المحافظات الجنوبية، جولة جديدة من الانهيار في قيمته أمام العملة الأجنبية.
وبحسب آخر بيانات مصرفية من عدن، فإن الدولار الأمريكي قارب سعره الـ1300 ريال يمني في المحافظات والمناطق الجنوبية القابعة تحت سيطرة قوى العدوان والاحتلال.
وارتفع الدولار اليوم في عدن والمناطق الجنوبية إلى 1292 ريال يمني، في حين وصل الريال السعودي إلى 340 ريال يمني.
في هذا السياق، حذر خبراء اقتصاديون من استغلال ما يشاع عن "أزمة حادة في الأرواق النقدية" في مناطق سيطرة حكومة مرتزقة العدوان، لتبرير أي قرار لطباعة كتلة نقدية جديدة.
وتساءل الخبراء حول مصير الكتلة النقدية الهائلة التي طبعتها حكومة المرتزقة في الفترات السابقة، وبصورة أحادية لفئات نقدية لا تتداول إلا في مناطقها، وأين ذهبت، وسط اتهامات لها بأنها وراء ما يشاع حول أزمة نقدية.
تجدر الإشارة إلى أن سعر الصرف في صنعاء لا يزال محافظاً على استقراره، حيث يساوي الدولار الواحد في صنعاء 533 ريال يمني، فيما الريال السعودي يساوي 142 ريال يمني.