العالم - خاص العالم
التمرد في روسيا والحرب في أوكرانيا عنوانان أساسيان لقمة يعقدها قادة الاتحاد الأوروبي على مدار يومين في العاصمة البلجيكية بروكسل .
أولى مخرجات القمة جاءت بيانا تعهد فيه قادة الاتحاد بدعم أوكرانيا أمنيا على المدى البعيد، حيث تحدت منسق السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل عن إمكانية تشكيل صندوق للدفاع بهدف دعم أوكرانيا على غرار صندوق السلم، وأشار إلى ضبابية الوضع فيما يخص الشأن الروسي بعد التمرد الأخير .
وقال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ان "من الواضح أن بوتين خرج من هذه الأزمة ضعيفا، لكن ضعف بوتين يمثل خطرا أكبر، لذلك يجب أن ندرك العواقب ".
المستشار الألماني أولاف شولتس أكد أن هدف القمة ليس تغيير الحكومة أو النظام في روسيا، بل دعم أوكرانيا وتحقيق استقلالها .
حيث قال "لسنا طرفا فيما يحدث في روسيا، هذه مشكلة أثارها بوتين على نفسه. يمكننا فقط مراقبتها".
أما الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ فأكد أن ما يهم حاليا هو مواصلة دعم أوكرانيا .
حيث قال الأمين العام لحلف الناتو "هناك تصدرعات وانقسامات داخل النظام الروسي. من المهم التأكيد على أن هذه مسائل روسية داخلية ومن السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات نهائية ".
من جهته حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجتمعين عبر كلمة مسجلة على فرض جولة حادية عشرة من العقوبات على روسيا، وشدد على ضرورة مواصلة العمل على إضعاف روسيا .