واكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ان العدوان الواسع على جنين لن يحقق أهدافه وسيفشل، مشيرا الى أن حكومة الاحتلال المتطرفة وعلى رأسها نتنياهو يتحملون كافة المسؤولية عما يجري من عدوان ضد جنين.
من جهته، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن العدوان على جنين والدم الذي يراق على أرضها، سيحدد طبيعة المرحلة المقبلة في كافة الاتجاهات والمسارات، مؤكدا أن المقاومة في كافة أماكن تواجدها تعرف كيفية الرد على هذا العدوان.
ودعا هنية الشعب الفلسطيني في أرجاء الضفة المحتلة للوقوف إلى جانب جنين، والدفاع عن أهلها لإحباط مخططات الاحتلال.
حركة الجهاد الإسلامي بدورها قالت، إن جنين لن تستسلم وان المقاتلين المقاتلون عازمون على المواجهة والقتال مهما بلغت التضحيات، مشددة على أن كل الخيارات مفتوحة لضرب العدو ردا على عدوانه في مخيم جنين.
اقليميا، دان المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني العدوان على مدينة جنين، إن الشعب الفلسطيني لم يرتكب أي جريمة وإنما يدافع فقط عن حقوقه القانونية والمشروعة مقابل كيان غاصب ومحتل، مؤكدا أن العدو سيهزم مرة أخرى في هذه المعركة.
كما أدانت وزارة الخارجية الأردنية، التصعيد الإسرائيلي المتواصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخره العدوان على مدينة جنين، داعية المجتمع الدولي لـ'التحرك الفوري' لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
كما أصدرت الخارجية المصرية بيانا أدانت فيه الاعتداء الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي على جنين، مؤكدة رفض مصر الكامل للاعتداءات والاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمدن الفلسطينية، وما تُسفر عنه من وقوع ضحايا، والاستخدام المفرط والعشوائي للقوة، والانتهاك السافر لأحكام القانون الدولي والشرعية الدولية.
أمميا، أعربت منسقة الشؤون الإنسانية الأممية في فلسطين "لين هاستينغز" عن قلقها البالغ من حجم العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين، وطالبت المنسقة الأممية الجيش الإسرائيلي بتأمين وصول طواقم الإسعاف لإنقاذ المصابين.