تتفقد الشقيقتان غنى ولونا غرفتهما المدمرة في مخيم جنين.. يُزلنّ الحجارة عن أسرتهن علّها تعود صالحة للنوم.. الاحتلال الاسرائيلي قصفها ولكن لحسن الحظ كُنَّ خارجها.
اليوم فقط التم شمل أبناء العم، فبعد أن تفرق الأشقاء من عائلة الشلبي كل إلى مصيره تفرق صراخ الأولاد وغابت ضحكاتهم وضل خوفهم من صوت القنابل أن يكون قريباً.
لاشي يقلق أمهات الأطفال في مخيم جنين سوى السلام النفسي لأبنائهن فبعد كل هذا يقلن إن ما حدث كان مؤلماً وقاسياً.
قصف الاحتلال منازل أشقاء يعيش فيها 14 طفلا لم يمهلهم وقتاً لإخلائها وإنما اعتمد أهاليهم على حدسهم فقصفوا هذه المنازل بدون ذريعة وإنما لوجود مواطنين عزل بداخلها.
وافادت مراسلة العالم في جنين: بان هذا ما تبقى لهؤلاء الأطفال ليلعبوا به من بين الدمار.. قال الاحتلال الإسرائيلي بأنه استهدف المقاومة في مخيم جنين ولكن هذه المشاهد تؤكد بأن الاحتلال استهدف الاطفال والمدنيين.