العالم - في البيت الأبيض
لذلك، حضرت الخطة باء. خطةٌ عنوانها الذخائر العنقودية المحرّمة دوليا. لكنها ليست كذلك بالنسبة لواشنطن ولكييف طالما أنها ستغير شيئا في قواعد لعبة الميدان
والتبريرات سهلة. بين نفاد المخزون العسكري الأميركي، وضرورة عدم السماح لروسيا بالفوز بالحرب، وصولا إلى التبرير بأن روسيا استخدمت هذه الأسلحة سابقا، والكلام للأميركي بالطبع
في المقابل، يبدي شركاء واشنطن الأوروبيون معارضة لاستخدام الأسلحة العنقودية في الحرب الأوكرانية. لكنها معارضةٌ لن تفضي إلى تأثير يردع الأميركيين..بدليل التجارب السابقة
ويبقى السؤال، هل هي خطوة تهدف لقلب الطاولة على الروسي ميدانيا؟ أم أنها خطوة المقتنع بعجزه عن تحقيق أهدافه؟ وهل ستتغلب قنابل بايدن العنقودية على بندقية بوتين التي أثبتت قوتها حتى اللحظة؟
في مواقع التواصل الاجتماعي اخترنا بعض التعليقات على تويتر حول تزويد واشنطن لأوكرانيا بالذخائر العنقودية:
نبدأ مع 'أزيفيدو' الذي كتب. تقدم الولايات المتحدة ودول أخرى عدة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي لأوكرانيا في مجال الأسلحة. توفير الذخائر العنقودية واستخدامها هو جريمة حرب. لا ينبغي لنا أن نرتكب أو ندعم جرائم الحرب
'ديان' كتبت ايضا حول هذا الموضوع. إذا سمحت لأوكرانيا أن تنضم للناتو، فسوف تدفعوننا إلى الحرب العالمية بقوة نووية خارقة، لقد ارتكب بايدن بالفعل جرائم حرب (تفجير خط الأنابيب)، والآن يعترف بانه ينفد من ذخيرته لذا سيرسل القنابل العنقودية، وهذا (جريمة حرب) مرة أخرى
'دان كروليكوفسكي' وفيه. حقيقة بسيطة.. لماذا كانت القنابل العنقودية سببا لاتهام بوتين بارتكاب جرائم حرب، ولكن الآن من المقبول للولايات المتحدة أن تزود أوكرانيا بها؟