وتمكنت المقاومة بمعادلتها الذهبية من افشال مخطط تطويقها واستنزافها وعزلها عن بيئتها ومحيطها من جهة، واسقاط نظرية الامن والردع الاسرائيلي من جهة ثانية.
العدوان الاسرائيلي الذي هدف للضغط على المواطنين بالتدمير والمجازر الهمجية عكس صلابة لدى بيئة المقاومة وتمسكا وخيارها في اي اعتداء مهما بلغت التضحيات.
يشار الى ان المقاومة كانت وفت لوعد الامين العام لحزب الله بعدم ترك الاسرى في سجون الاحتلال، فنفذت عملية الوعد الصادق التي ادت الى اسر جنديين ومقتل اخرين في خلة وردة قرب عيتا الشعب ليصار بعدها الى عملية تبادل خرج بموجبها عميد الاسرى الشهيد سمير القنطار ورفاقه وسط ذهول وارتباك ساد الكيان التسرائيلي بكل مؤسساته.