العالم – ما رأيكم
هذا و وصف الباحث د.علي فضل الله مسيرة الإمام الحسين نحو كربلاء بأنها كانت مسيرة إصلاح بالدم وعملية استشهادية لتصويب الأمور، مؤكدا أن رمزياتها أكبر بكثير من تاريخها، حيث لا يطويها مرور الزمن.
وأضاف: يشهد التاريخ من تلك اللحظة حتى اليوم أن القضية لم تدفن في الصحراء بل زادت قوة وجلالا مع مرور السنوات.
وأضاف أن الحشود الزائرة هي قوة هائلة، وأمر معبر عن قوة كامنة كبيرة.. فهناك أكثر من 20 مليون إنسان لديهم القدرة أو الإرادة على السفر لآلاف الكيلومترات، من أجل قضية مر عليها 1400 سنة.
وخلص إلى القول: إذاً رمزياتها أكبر بكثير من تاريخها، ولا يمر عليها الزمن، وهي النقيض الكامل لموجة الشذوذ والتحريف القائمة اليوم في العالم، ففي مقابل هذه الحملة الهائلة هناك مشهد طاهر ونقي ونظيف في هذا الجانب.
فما رأيكم
ما أبعاد التجمع البشري المليوني لإحياء أربعينية الإمام الحسين؟
لماذا تتزايد الأعداد عاماً بعد آخر حتى تحول إلى أضخم تجمع بشري؟
أي أهيمة لقيم المناسبة في معالجة الانحرافات التي يتم ترويجها؟
كيف يستفاد من التمسك بمبادىء الثورة الحسينية لمواجهة أعداء الأمة؟