العالم - فلسطين
واشارت الجهاد في بيان بهذا الشأن إلى أن هدف المفاوضات المعلن هو جعل الرياض شريكا جديدا للسلطة الفلسطينية في استعادة الدور الأميركي في المنطقة المناهض لمصالح شعوب الأمة، بما يمنح الكيان الإسرائيلي اليد الطولى فيها.
وتابعت أنّ "الدور الذي تمارسه السلطة الفلسطينية في تأمين الغطاء لهذه المفاوضات والاتفاقات التي قد تنتج عنها، وما يرافقه من استغلال لضعفها، يذهب بما تبقى لديها على المستوى الفلسطيني، ويشكل سقوطاً أخلاقياً ووطنياً جديداً لها لتتنازل بموجبه عن حقوق أمتنا ومقدساتنا مقابل حفنة من الأموال العربية".
وأكدت "الجهاد" أن "الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكاً بحقوقه التاريخية في فلسطين، برغم اللاهثين للالتحاق بمعسكر العدو مستسلمين ومعترفين به".