العالم - أسيا
اتهامات خطيرة بالتطهير عرقي، وجهها البرلمان الاوروبي لاذربيجان، لما فعلته بحق السكان الأرمن في منطقة ناغورني قره باغ.
النواب الاوروبيون دانوا التهديدات واعمال العنف وانتهاك حقوق الانسان ارتكبتها القوات الاذربيجانية بحق الارمن، الذين فروا جميعا تقريبا من المنطقة الانفصالية منذ ان استعادتها اذربيجان عقب هجوم خاطف الشهر الماضي. ليطالب المشرعون، دول الاتحاد الاوروبي بفرض عقوبات على باكو ومراجعة العلاقات معها، بالاضافة الى خفض الاعتماد الاوروبي علی الغاز الاذربيجاني.
قرار غير ملزم، اغضب باكو التي نفت بشدة الاتهامات بالتطهير العرقي، فيما اعتبرت انقرة انه شعبوي وعنصري.
ادانة اوروبية، ترامنت مع عقد قمة المجموعة السياسية الاوروبية في اسبانيا، قاطعتها أذربيجان بسبب ما وصفته بالمشارع المعادية لها.
وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل:"من العار أن أذربيجان ليست هنا ومن العار أن تركيا، وهي الدولة الرئيسية التي تدعم أذربيجان، ليست هنا أيضاً."
وفي ختام قمة غرناطة اكد بيان ثلاثي من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي على الدعم الثابت لاستقلال وسيادة أرمينيا، وعلى ضرورة ان يتمتع اللاجئون بحرية غير مشروطة في العودة الى وطنهم تحت اشراف دولي.
وقال رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل:"أشعر بالدعم لهذا الاجتماع الذي سيعقد في بروكسل. في الواقع، الهدف هو عقد هذا الاجتماع بحلول نهاية أكتوبر وسنحدد الموعد مع رئيس الوزراء باشينيان والرئيس علييف".
اجتماع مرتقب، اعربت باكو عن استعدادها للمشاركة فيه، منددة بسياسة العسكرة الفرنسية، بعد اعلان باريس تزويد ارمينيا بمعدات عسكرية للدفاع عن نفسها، مقابل حصول اذربيجان على اسلحة قوية من الكيان الاسرائيلي، ساهمت بحسب مسؤولين وخبراء في استعادتها لمنطقة قره باغ.