العالم- خاص بالعالم
وقال رئيس لجنة حماية الثورة الفلسطينية في إيران محمد حسن أختري في تصريح مع قناة العالم: من الجرائم العديدة التي يرتكبها الكيان الصهيوني والتي لا تغتفر ابداً هي استشهاد الاطفال بأبشع الاشكال على يد هذا الكيان الغاصب، الأمر الذي تدعمه المجامع الدولية بإغماض، وأنّ أحد الطرق لتبيين مظلومية هؤلاء الأطفال هو الإعلام وهذا المؤتمر يقام في هذا الإطار .
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر کنعاني: عندما ننظر إلى عدد الشهداء في فلسطين نصل إلى نقض حقوق الإنسان فيها. إنّ ما يحدث في فلسطين يثبت أنّ من يدّعون حقوق الإنسان يستخدمونه لأغراضهم السياسية وهم يغمضون أعينهم أمام قتل الاطفال واليافعين الفلسطينيين الذين أعطوا دروس المقاومة للجميع.
حضور دولي بمشاركة شخصيات مختلفة ومن عدة بلدان في هذا المؤتمر الذي يشكّل خطوة لتشجيع الرايِ العام الدولي من اجل الخروج من مواقفه الانفعالية وتوجيه بوصلة الارادات والمشاعر نحو التصدي للظلم ولاسيّما الجرائم التي يمارسها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وقال ممثل السابق لحركة حماس في سوريا ولبنان مصطفى يوسف اللداوي: نحن اليوم في طهران نلتقي للمرة الـ6 على التوالي لنحيي الذكرى الـ23 لاستشهاد هذا الطفل لنقول للعدو الاسرائيلي اننا لن ننسى هذه الجريمة وسنستمر في المقاومة حتى ننتقم، وهي رسالة الى العالم الذي وقف متفرجا ازاء هذه الجريمة.
المؤتمر ركّز على بيان جرائم الاحتلال الصهيوني والمعاناة التي يعيشها الاطفال والشباب الفلسطينون ومركزية القضية الفلسطينية في وجدان العالم وإعطائها بعضاً من حقها الاعلامي، وشدد على أنّ طاولات المفاوضات اليوم، لم تعد قادرة على حل الأزمة الفلسطينية وأنّ المقاومة هي السبيل الوحيد لحل الأزمة الفلسطينية، وأنّ التطبيع مع الكيان الغاصب والقاتل للأطفال خيانة للقضية الفلسطينية .
وسيبقى الطفل الشهيد محمد الدرة أيقونة الانتفاضة الفلسطينية وصورتها الانسانية في مشهد لن ينساه العالم، حيث كشف عن مدى جرم ووحشية الكيان الصهيوني.