وقال مراسلنا: ان عدد كبير من الاسرى الاسرائيليين دخلوا قطاع غزة بعد اسرهم، ولهذا فان حكومة الاحتلال لن تستطيع ان تقوم بعملية عسكرية كبيرة في غزة، وذلك لضمان سلامة الاسرائيليين في القطاع.
واوضح، ان كيان الاحتلال بدأ يتحدث عن حجم الخسائر والقتلى الذي وصل الى عدد لم يكن يتوقعه، كما بدأ يتحدث عن انه دخل المعركة لم يكن يتوقعها ولم يكن مستعد لها، كما بدأ يتحدث عن الفشل الامني والاستخباراتي العظيم الذي اصابه، خاصة بعد تصريح وزير خارجية الاحتلال الاسرائيلي ايلين كوهن الذي قال ان حركة حماس قد اعدت لهذه المعركة "طوفان الاقصى" قبل خمسة اشهر، اذاً أين كانت اجهزة الامن الاسرائيلية سواء الشاباك او الموساد عنها.
كما لفت مراسلنا الى ان هناك تساؤلات بدأت حكومة الاحتلال تواجهه حول قدرتها على انهاء اقتحام التي ينفذها المقاومون في هذه اللحظة، في ظل الوضع في الضفة الغربية والجبهة الشمالية مع لبنان الذي يقفان على برميل بارود، حتى ان الداخل الفلسطيني المحتل ونتيجة الجريمة والحروب الداخلية التي ادخل الاسرائيليون فيها الفلسطينيون عام 48، لن يكون بمنأى عن المعركة، لهذا فان الاجابات صعبة جداً بالنسبة للامن الاسرائيلي الى درجة لا يستطيع لا بن غفير ولا نتنياهو ان يجيبا عن هذه الاسئلة التي وصلت الى مئة، كل سؤال اصعب من الآخر.
هذا وقد بدأت المقاومة الفلسطينية فجر اليوم، باطلاق مئات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة؛ وسط عمليات تسلل برية وبحرية وانزال جوي للمقاومين واشتباكات مع قوات الاحتلال.
تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..
حرب شوارع بين مقاتلين فلسطينيين وجنود إسرائيليين في مستوطنات غلاف غزةحرب شوارع بين مقاتلين فلسطينيين وجنود إسرائيليين في مستوطنات غلاف غزة