ولفت مراسلنا بان الاعلام والامن الاسرائيلي اعلن بانه استطاع خلال الساعات الماضية ان يؤمن منطقة غلاف قطاع غزة، لكن تبين انها كذبة كبيرة والواقع ان المقاومين الفلسطينيين مازالوا في مواجهة مباشرة داخل منطقة الغلاف، وفي عدد من المواقع مثل رعيم وسديروت وغيرها.
واوضح مراسلنا، ان هناك اشتباك كلامي بالصراخ والشتائم ما بين نتنياهو ووزرائه خلال اجتماع الحكومة، الذين اختلفوا على آلية التعامل مع هذا المشهد الذين لم يتوقعه احد، مستشهداً بحديث احد العسكريين الاسرائيلي على القناة الـ12 الاسرائيلي حينما قال "لو كنا ضربنا غزة بالنووي، فلن يمحو ذلك العار الذي حدث لنا في الـ7 من اكتوبر"، معتبراً ان ذلك دليل على حجم الصدمة التي يواجهها الاحتلال الآن.
واكد ان مشكلة اخرى حدثت لكيان الاحتلال، هو اطلاق قذائف هاون من منطقة جنوب لبنان، باتجاه شمال فلسطين، معتبراً ان المعركة لم تعد على جبهة واحدة بالنسبة للاحتلال، وقد وصلته رسالة واضحة من جنوب لبنان ومن المقاومة اللبنانية بان اي حماقة يرتكبها سيكون مقابلها معركة على جبهة جديدة.
ونوه بان خلال الساعات الماضية قامت مصر بابلاغ الكيان الاسرائيلي بان حزب الله يمكن ان يدخل على خط المعركة مع المقاومة الفلسطينية فيما اذا ارتكب الاحتلال حماقات.
وعدّد مراسلنا الجبهات الاربع التي فتحت على كيان الاحتلال الاسرائيلي، جبهة غزة المشتعلة الآن والتي استطاعت ان تلغي كل حسابات الاحتلال، وجبهة الضفة الغربية التي اشتغلت منذ امس، وجبهة الداخل الفلسطيني وهم فلسطينيو عام 48، الذين يعتبرون الخاصرة الرخوة للاحتلال، والجبهة الرابعة هي جبهة المقاومة اللبنانية وشمال سوريا ولبنان، واوضح ان الجبهة الخامسة الخطرة التي فتحت حالياً هي العربي في الدولة التي طبّعت مع الاحتلال ويشاهد ما يجري في قطاع غزة، وهذا ما ترجم من خلال عملية اطلاق النار التي وقعت في مصر بعد قيام شرطي مصري بدعس سياح اسرائيليين في الإسكندرية ليسقط منهم 3 ويصيب عدد آخرين.