العالم- فلسطين
في الفيديو، يتحدث المذيع وولف بليتزر مع الدكتورة زيند حول مهمتها الطبية ورعاية الأطفال في غزة.
وعند سؤالها عما إذا كانت مستعدة لمثل هذه الأمور، أجابت الدكتورة زيند قائلة: "في كل مرة تذهب فيها إلى غزة، تكون على علم بأن هناك خطر وقوع العنف. لكن لا، لم أكن مستعدة". وفيما يلي، حدث قصف وسمع دوي الانفجارات.
تظهر الطبيبة في الفيديو وهي تفزع من صوت الانفجارات وتعبِّر عن قلقها. سألها المذيع عما إذا كانت بحاجة للذهاب إلى مأوى للقنابل، فأجابت باربرا زيند وهي تضحك: "لا يوجد مأوى للقنابل هنا".
وعندما سألها المذيع عن وجود منطقة آمنة يمكنها الانتقال إليها، أشارت الطبيبة إلى أنها تتبع نصيحة أخت زوجها، وتقف بعيدًا عن النوافذ وتبقى بالقرب من زوايا الجدران لأنها أكثر صلابة. كما أشارت إلى أنها تفتح فمها لتجنب ضرر طبلة الأذن بسبب الضغط.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المقطع يعكس الواقع الصعب الذي يواجهه السكان في غزة بسبب التوترات الأمنية والقصف المستمر. كما يبرز تصميم وشجاعة الكوادر الطبية العاملة في ظروف صعبة لتقديم الرعاية الطبية للمرضى والأطفال المحتاجين.
عرض الفيديو لاحقًا على وسائل الإعلام أثار موجة من التعاطف والاهتمام بالوضع الإنساني في غزة، وأكد على ضرورة إيجاد حل سياسي للنزاع الدائر في المنطقة.
كما أثنى الكثيرون على شجاعة وتفاني الدكتورة زيند وغيرها من العاملين الطبيين الذين يعملون في ظروف صعبة لتقديم الرعاية الصحية للمحتاجين.