وقال الرئيس رئيسي: "إن ما يحدث بحق الشعب في الأراضي المحتلة وقطاع غزة هو جريمة فظيعة، ومثل للجريمة ضد الإنسانية.. يجب محاسبة الولايات المتحدة على تعريض النساء والأطفال لهجمات وحشية وتدمير منازلهم. إن هذه الجرائم ليست وليدة اليوم وعملية التدمير تجري منذ أكثر من 70 عاما".
في الأثناء، يجري وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان زيارة إلى كل من العراق ولبنان لإجراء محادثات مع المسؤولين في البلدين بشأن الجرائم الصهيونية في غزة، حيث إلتقى في بغداد برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وبحث معه آخر التطورات المتعلقة بفلسطين والحلول المطروحة لإنهاء العدوان الصهيوني على غزة.
وفي قرغيزستان، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى وقف فوري لما سماها الحرب بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، معرباً عن أمله بأن يتحلى الجميع بالمسؤولية والجدية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن إنشاء دولة فلسطينية على أساس المبادئ التي وافقت عليها الأمم المتحدة.
في المقابل، لم يتوقف الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني والذي مثل الضوء الأخضر في استمرار الكيان بجرائمه بحق اللفلسطينيين، فقد قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي يزور الأراضي المتحلة إنه لم يأت لإسرائيل كوزير لخارجية الولايات المتحدة فقط ولكن كيهودي فرّ جده من القتل، واصفاً عملية طوفان الأقصى بأنها أمر مروع، مضيفا أن الرسالة التي أحملها لإسرائيل هي أننا سنكون دائما موجودين إلى جانبكم.
وعلى خطى الولايات المتحدة، سارت الحكومة الألمانية أيضاً حيث أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز، فرض حظر على أنشطة حماس في ألمانيا، منتقداً موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس مما أسماها هجمات حماس ووصفه بـ'المعيب'.
وفي جنيف، نددت مجموعة من الخبراء في الأمم المتحدة بما أسمتها الجرائم المروعة التي ارتكبتها حماس، لكنها قالت أيضاً عبرت عن أسفها لأن الضربات الانتقامية على غزة تعد بمثابة "عقاب جماعي".