أما العراق، فقد قام العراقيون بواجبهم من حيث الدعم الشعبي لاهالي غزة. حشود هائلة في العاصمة بغداد دعما لفلسطين. وكذلك في اليمن، حيث لم تغب غزة وفلسطين عن وجدان اليمنيين.
في حلقة اليوم سنضيء على أبرز رسوم الكاريكاتير الساخرة التي تضامنت مع اهالي غزة وانتقدت الهمجية الاسرائيلية.
لدينا هنا هذا الرسم الذي يظهر جيش الاحتلال وهو يحاول القضاء على الفلسطينيين، بينما كتب على ظهره مؤسسة البروباغاندا الاسرائيلية، وجيش الاحتلال يملأ آذان العالم بالاكاذيب والاكاذيب والأكاذيب لتغطية جرائمه.
في الرسم التالي، بنيامين نتنياهو يلقي آلاف الاطنان من الاسلحة والصواريخ على قطاع غزة، وهنا الاعلام الغربي والدولي يركز فقط على هذا الصاروخ الصغير الذي اصاب قدم نتنياهو. انها المقاربة الغربية لحقوق الانسان.
اما في الرسم الأخير، الاسرائيلي والاميركي يشاهدون غزة وهي تحترق وهنا جامعة الدول العربية التي من المفترض ان تمثل عربة الاطفاء لكن الجامعة ملتهية بأمور أخرى، وآخر همها ما يحصل في غزة.
بينما تتحرك المجتمعات الغربية دعما للقضية الفلسطينية، يبدو أن الحكومات لا تستطيع تحمل كلمة الحقيقة، لتنشر قوات الامن الخاصة بها في الشوارع لقمع المتظاهرين المطالبين بوقف العدوان الاسرائيلي. هكذا أعربت حكومات بعض الدول الغربية عن حرية التعبير التي تبجحت دائما بأنها تؤمن بها.
نواصل استعراض الرسوم الساخرة التي تناولت ما تشهده غزة. لدينا هذا الرسم وفيه وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت وهو يقول، لقد أمرت بفرض حصار تام على غزة، وقطع الكهرباء والغذاء والوقود والمياه. هنا باقي دول العالم تسأل الاميركي، ألا يسمى هذا إبادة جماعية؟. الاميركي يجيب، نعم.. وماذا في ذلك؟
في الرسم التالي، البوارج الحربية الاميركية تصل الى المنطقة لحماية كيان الاحتلال، في وقت بنيامين نتنياهو يغرق وحياته السياسية تنتهي داخليا، ونتنياهو يقول هنا مرحبا بالبوارج الاميركية.. جئت في الوقت المناسب.
اما في الرسم هذا، نتنياهو يشعل غزة والمنطقة، وبايدن يحمل في يد قارورة اطفاء الحريق، لكنه لا يستعملها، بالعكس هو يعطي نتنياهو وقود الغازولين، لاشعال غزة أكثر واكثر.. هذا هو الدور الاميركي الحقيقي في المنطقة.
في ظل التضليل والكذب الاعلامي لتبرير جرائم الاحتلال، شهادات من داخل الكيان ومن أشخاص اسرائيليين، يكشف زيف الادعاءات وحقيقة الفظائع التي يرتكبها جيش الاحتلال.
ناثان كلاين، يوتيوبر اميركي اسرائيلي، لم يستطع تفادي الحقيقة، فنطق بما رأى من مجازر ترتكبها حكومة نتنياهو بحق اهالي غزة.
ناثان لم يكن الوحيد الذي يكشف حقيقة حكومة الكيان. "نوي كاتسمان" مستوطن اسرائيلي قتل شقيقه في عملية طوفان الاقصى. لكن نوي كانت له دعوة ملفتة جدا في مقابلة مع قناة اميركية. الدعوة باختصار.. لا تستغلوا دماء اخي من اجل قتل الابرياء في فلسطين.
اما الشهادة الاقوى، فكانت من المستوطنة التي اسرتها كتائب القسام وافرجت عنها لاحقا. هذه المستوطنة قالت ما رأت. وما رأته وقالته يظهر التعامل الانساني للمقاومين معها ومع اطفالها. فلنستمع لما قالته.
عودة الى الرسوم الساخرة حول العدوان الاسرائيلي. نبدأ بهذا الرسم الذي يظهر جيش الاحتلال الاسرائيلي وهو يبني جدارا على شكل تابوت حول قطاع غزة، في اشارة الى نية الاحتلال لتنفيذ ابادة جماعية بحق اهالي غزة.
اما الرسم التالي، فنرى فيه، طفلا فلسطينيا يلعب بالطائرة الورقية الملونة بألوان علم فلسطين فوق سطح منزله، وفي الجهة الاخرى نرى المنزل وقد هدمته غارات الاحتلال ويد الطفل ما زالت تمسك بالطائرة الورقية.. الرسالة من هذا الرسم هي.. سوف نبقى رغم كل الدمار والهمجية
اخيرا مع هذا الرسم الذي يظهر نتنياهو وهو يضرب وكر الدبابير بعصا، والدبابير هنا تمثل المقاومة الفلسطينية واثار لسعات الدبابير واضحة بقوة على وجه نتنياهو الذي يقول.. كلما ضربت الوكر كلما لسعوني اكثر وكلما لسعوني اكثر كلما ضربت الوكر اكثر.. اعتراف بأن سياسة حكومة الاحتلال لن تنجح في القضاء على المقاومة..