واوضح مراسلنا، ان 400 الف نازح الذين زحوا لمحافظات القطاع الوسطى يعيشون واقع انساني ومعيشي صعب جداً، فلا ماء ولا طعام لديهم بسبب منع الاحتلال ادخال اي مساعدات للقطاع، مؤكداً ان المفارقة العجيبة هي ان جيش الاحتلال يستهدف الكثير من المنازل التي يتواجد داخلها نازحين ما يفند الرواية الاسرائيلية بان المواطنين سيكونون آمنين ان زحوا الى خارج غزة.
ولفت الى ان وزارة الصحة في غزة ناشدت المؤسسات الاممية بانها دخلت في مرحلة الكارثة ومرحلة الخطر الشديد، ولو على الاقل فقط لادخال بعض اللوازم الطبية التي تكفي لعمل المستشفيات حتى لا تتوقف عن العمل نتيجة الكم الهائل من الاصابات التي تصلها، واكد مراسلنا سقوط 90 بالمئة من القنابل على منازل المدنيين، والعشر بالمائة الاخرى تقع فوق مواقع حكومية او اراضي فارغة، ورغم كل ذلك مازالت الرشاقات الصاروخية التي تطلقها المقاومة مستمرة رغم الضرب والتدمير واستشهاد بعض رجال المقاومة، وهذا ما يضع الاحتلال في حيرة من امره.
واكد ان الضربات الصاروخية للمقاومة استهدفت في اليوم السابع من المعركة تل ابيب التي تبعد مسافة 100 كيلومتر عن غزة، رداً على مجازر الاحتلال في غزة، حتى مدارس الاونروا لم تعد آمنة وقد استهدفها الاحتلال.
واضاف ان هناك جهودا حثيثة تبذلها دول محور المقاومة ومظاهرات عارمة في الكثير من المدن للضغط على الادارة الامريكية وعلى المؤسسات الاممية للتخفيف عن حصار وادخال المساعدات ووقف العملية العسكرية ضد المدنيين، مؤكداً ان الفلسطينيين في غزة اعلنوا التفافهم حول المقاومة وانهم مازالوا باقون فيها رغم المجازر الدموية التي يرتكبها الاحتلال بحقهم.