واوضحت مراسلتنا، نحن نبكي ولكن نبكي على خذلان الانظمة من حولنا وليس على ما يفعله الاحتلال بنا، والموت يحيط بنا من كل اتجاه وفي كل لحظة نفقد احبائنا، ونصف طاقم قناة العالم دمرت بيوتهم، وفقد مصور العالم شقيقه تواً في قطاع غزة جراء القصف الاسرائيلي، وزميل آخر فقد والدته ولم يجدها فيما تعيش بقية عائلة بين الحياة والموت في المستشفى، هذا هو حال قطاع غزة، وقالت ان كل ما يقال عن وجود هدنة او دخول مساعدات كذب وافتراء، فحتى اللحظة لم تصل اي مساعدات لغزة، حتى دير البلح المكان الذي قال الاحتلال ان آمن، استهدفها منذ ليلة امس وحتى اليوم، وكل المجازر ارتكبها بحق اهلها في دير البلح، وسحق عائلات كاملة تحت انقاض منازلها.
واشارت الى ان الدبابات الصهيونية تتقدم على الحدود الشرقية لقطاع غزة لبدء الاقتحام البري فيما الوضع الانساني في منتهى الخطورة، مناشدة المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر لوصول المساعدات الى القطاع، معتبرة ان الامل لا يزال موجود في الشعوب العربية دون الانظمة التي تتغاظى عن مجازر الاحتلال وهو يذبح ويبيد سكان غزة.
واشارت مراسلتنا انه يوم امس شاهدت شباباً كتبوا اسمائهم على اياديهم كي يتم التعرف على جثثهم اذا ما استشهدوا، منبهة الامم المتحدة والمجتمع الدولي ان يعلموا بانهم وقفوا مع لاجئي اوكرانيا وتباكوا عليها فيما تجاهلوا فلسطين واطفالها.
واخيراً اكدت مراسلة العالم، نحن شعب سنبقى نقاوم لكن خذلنا الاشقاء ولا نريد سوى الماء للاطفال والدواء للجرحى.