العالم - إيران
وقال في مؤتمر صحفي: سيحكم التاريخ على الصور التي تنشر من غزة هذه الأيام ووحشية هذا الکيان المغتصب وصمت بعض قادة الدول التي تتشدق بدعم حقوق الإنسان وإرساء السلام والأمن في العالم.
وأضاف: إننا نشهد جشع الكيان الصهيوني الغاصب ضد أطفال ونساء غزة.. لن تتخلى إيران عن أي جهود دبلوماسية وإنسانية لمنع وقوع هذه الكوارث الإنسانية.
وقال: نحن ندين بشدة جرائم الکيان الصهيون ولقد ارتكب هذا الکيان المجرم في هذه الأيام مجموعة من جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في انتهاك للقانون الدولي.
وأضاف أن الهجمات على غزة وقتل الأطفال والنساء يجب أن تتوقف فورا.
وأكد: نطالب الأمم المتحدة والاوساط الدولية والدول الإسلامية ببذل الجهد لمنع استمرار الاعتداءات وانتهاكات حقوق الإنسان ووقف جرائم الحرب الإسرائيلية.
وفيما يتعلق بمحادثات رئيس الجمهورية السيدإبراهيم رئيسي مع قادة الدول المختلفة بشأن فلسطين، قال بهادري جهرمي: أجرى آية الله رئيسي محادثات مع قادة دول مختلفة، بما في ذلك فرنسا وروسيا والسعودية وتركيا وقطر وعمان والعراق وسوريا.
وقال: في الاتصال مع إبن سلمان، أشار رئيس الجمهورية إلى المعتقدات والمصالح المشتركة بين البلدين، خاصة في القضايا المتعلقة بالأمة الإسلامية، وشدد على ضرورة استخدام قدرات العالم الإسلامي لوقف الجرائم الحربية للكيان الصهيوني.
وتابع قائلا: على إيران والمملكة العربية السعودية تقديم الدعم للشعب الفلسطيني المظلوم باعتبارهما لاعبين رئيسيين في اللحظة الحرجة الحالية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإيرانية أن من واجب الدول الإسلامية التعاون والتقارب لوقف جرائم الصهاينة ضد الفلسطينيين في أسرع وقت ممكن، وقال: إن الحل الأساسي الوحيد للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية الرئيسية للمنطقة هو الاهتمام بحقوق الشعب الفلسطيني وينبغي لجميع الفلسطينيين أن يقرروا مصيرهم في عملية ديمقراطية وفي انتخابات حرة ونزيهة بناء على اقتراح الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الصدد .
وقال: نشهد اليوم كارثة إنسانية حدثت في غزة مع الجرائم التي يرتكبها الکيان الصهيوني في قتل الأطفال، ونحن بالتأكيد بحاجة إلى مشاركة جميع الدول الإسلامية ودول العالم في أسرع وقت ممكن من أجل توفير المساعدات الإنسانية من مياه وغذاء، والمواد الطبية والعلاجية لغزة، ويجب بذل جهود جماعية في هذا المجال.
وتابع: لقد بدأت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إجراء مشاوراتها منذ البداية لتتمكن من تقديم المساعدات الإنسانية، إلى هذا الشعب.. وبطبيعة الحال، فإن مسألة المساعدات لا تقتصر على بلادنا، بل أن العديد من الدول الأخرى تتابع هذا الموضوع أيضا من أجل تقديم المساعدات الإنسانية لأهل غزة.
وقال: إن الكيان الصهيوني منع إمكانية إرسال المساعدات الإنسانية للمشردين وأطفال ونساء هذه المنطقة من خلال محاصرة غزة.
وأکد: من الطبيعي أن الدول الداعمة لهذا الکيان هي أيضا شريكة في جرائم الکيان والمسؤولية تقع عليها وعلى المؤسسات الدولية توفير الأرضية لإرسال المساعدات الإنسانية.. ومن المؤكد أن الحكومة ستتبع هذا الطريق مع الحكومات الأخرى، وخاصة الحكومات الإسلامية وحكومات الدول العربية، حتى تتمكن من التوصل إلى نتيجة.
تواجد الأجانب في المنطقة يخل بالأمن
وأضاف: أن تواجد الأجانب في المنطقة لا يخلق الأمن بل يخل به وهو يؤشر على النهج المنافق والمخادع للأميركيين.
وقال: من جهة يدعو الأميركيون إلى ضبط النفس، ومن جهة أخرى يرسلون سفنا حربية إلى المنطقة، ومعنى ذلك واضح بالنسبة لدول المنطقة.
وصرح المتحدث باسم الحكومة: أن إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات ومعدات عسكرية أخرى إلى المنطقة يدل على ضعف الکيان الصهيوني والإعتراف بإقتراب نهاية حياة الکيان وعجزه أمام قوى المقاومة الخاضعة للعقوبات من كافة الجهات.
وعن الـ6 مليارات دولار المفرج عنها، قال أيضاً إن هذا الاتفاق تم تنفيذه بعناية وبضمانات كافية وأضاف: تنشر وسائل الإعلام الأميركية أخبارا في إطار ألعابها السياسية الخاصة.
وصرح أنه تم تحويل الأموال بنجاح من الوون إلى اليورو كما تم تحويل هذه الأموال إلى حسابات 6 بنوك إيرانية في قطر و تمت الموافقة على هذه الإجراءات أيضا من قبل البنك المركزي الإيراني.
وأعرب عن تعاطفه مع الشعب الأفغاني جرّاء الزلزال المُدمر الذى ضرب غرب أفغانستان وقدم تعازيه لأبناء هذا البلد وقال: تم إرسال 23 فريق إغاثة لمساعدة ضحايا الزلزال في هذا البلد، كما تم إرسال 450 طناً من المساعدات الإنسانية.
وشدد على ضرورة تنظيم المهاجرين الأفغان غير الشرعيين، وقال: هاجر العديد من المواطنين الأفغان إلى الدول المجاورة بما في ذلك إيران نظراً للظروف السائدة في أفغانستان منذ العقود الماضية بسبب الاحتلال الأميركي.
وقال إن من دخل بطريقة غير شرعية يتم التعرف عليه من قبل قوات الشرطة وتتم إعادته إلى بلاده، لافتا إلى أن بعض المهاجرين دخلوا البلاد بشكل رسمي وقانوني، وقسم آخر يقيم في إيران بطريقة غير شرعية.