العالم - إيران
و استقبل رئيس وزراء بيلاروسيا رومان النائب الأول للرئيس الإيراني، رسميا الیوم الثلاثاء ومن ثم ناقش الطرفان أهم القضايا التي تواجه تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وفي إشارة إلى الذكرى الثلاثين للعلاقات السياسية بين إيران وبيلاروسيا، اعتبر النائب الأول للرئيس تعزيز العلاقات بين طهران ومينسك بمثابة استراتيجية جادة لجمهورية إيران الإسلامية؛ وذكر أنه ينبغي توسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين بما يتوافق مع المستوى العالي للعلاقات السياسية.
وشدد مخبر على ضرورة تلبية الاحتياجات المتبادلة بين البلدين، مصرحا: يجب أن تتم التبادلات والاتفاقيات بين البلدين باستخدام العملات الوطنية.
كما اشار إلى توقيع اتفاقيات ومذكرات تعاون بين طهران ومينسك؛ مؤكدا بأن العديد من هذه الاتفاقيات دخلت حيز التنفيذ، وفيما يتعلق بالوثائق الأخرى، ينبغي تحديد العقبات القائمة وإزالتها.
ووصف نائب الرئيس الإيراني، حل القضايا المتعلقة بالنقد الاجنبي والمصرفية وتطوير وسائل النقل والترانزيت وتسهيل إصدار التأشيرات لرجال الأعمال ورعايا البلدين، بأنها ضرورية، وأضاف: القرارات التي تم اتخاذها بين الوفود رفيعة المستوى ينبغي أن تكون في النقطة الصحيحة والجيدة لتطوير العلاقات في كافة المجالات بين البلدين.
كما عدّد مخبر قطاعات المعدات والآلات الطبية واحتياجات القطاع الزراعي وصناعة السيارات والتعدين كأهم مجالات الاستثمار بين البلدين، وقال: من خلال زياد التفاعلات وإزالة العقبات، سيرتفع مستوى التجارة والاقتصاد والتبادلات بين إيران وبيلاروسيا، وصولا إلى مليار دولار سنويا.
وفي هذا اللقاء أعرب رئيس وزراء بيلاروسيا رومان غلافشينكو عن اهتمامه بتطوير العلاقات الإيرانية البيلاروسية في جميع المجالات؛ متطلعا بأن تؤدي زيارة النائب الأول للرئيس الإيراني لمينسك إلى توسيع النقل والنفط والبتروكيماويات والتعاون الصناعي والاستثماري بين البلدين.
وأضاف غلافشينكو: التطورات الصناعية في البلدين في السنوات الماضية هي أحد البرامج الرئيسية لخارطة طريق التعاون بين إيران وبيلاروسيا، ونحن مهتمون بتقارب الشركات الخاصة في البلدين من بعضها البعض في مجال الزراعة ومعدات السيارات.