وقال مراسلنا: ان هذا المستشفى كان يحوي 4 آلاف شخص من ضمنهم مرضى واطباء، بالاضافة الى آلاف النازحين الذين نزحوا الى المستشفى هرباً من مناطق القصف، مؤكداً ان الجيش الاسرائيلي قصف بصاروخ من طائرة اف 16 تجمعاً وسط المستشفى، وان الاطباء اشاروا الى سقوط 500 شهيد، ولكن ما يوجد على الارض اكثر بكثير، اشلاء لاطفال ونساء مزقت اجسادهم بجريمة اسرائيلية مكتملة الاركان.
واوضح، ان هذه الجريمة حازت على ادانة دولية وعربية ولكنها بقيت في اطار الادانة واصدار بيانات ولا يوجد اي تحرك دولي على المستوى الاممي او الاتحاد الاوروبي للدفاع عن المدنيين في قطاع غزة، مشيراً الى ان جيش الاحتلال لم يتمكن من الوصول الى قادة المقاومة فصب غضبه وجنونه على المدنيين وهدم منازلهم على رؤوسهم ومحوهم عن السجل المدني، بعدوان همجي بربري.
ونوه بارتفاع ارقام الشهداء الى 3 آلاف و200 فقط خلال 11 يوماً من العدوان الاسرائيلي على غزة، واكثر من 11 الف و500 الف جريح معظهم من الاطفال والنساء، اضافة الى وجود اكثر من الف شهيد تحت الركام، ومصابون مازالوا ينزفون سيكونون في عداد الشهداء ولا احد يصل اليهم بعد استهداف الاحتلال طواقم الدفاع المدني واستشهاد العديد منهم، وسط نفاذ المستلزمات الطبية وانهيار القطاع الصحي، وتحذيرات من تحول المستشفيات الى مقابر جماعية خلال 24 ساعة المقبلة، مشيراً الى ان عمليات جراحية كبرى تجرى خارج المستشفى في طرقات الشوارع بدون تخدير.
تابعوا المزيد في سياق الفيديو المرفق..