العالم - ايران
وادان اللواء محمد باقري في بيان الهجوم الغاشم الذي شنه الكيان الصهيوني على أحد المستشفيات في غزة واستشهاد عدد كبير من النساء والأطفال الأبرياء.
وأعرب اللواء باقري عن تعازيه للأمة الفلسطينية والأمة الإسلامية وأحرار العالم في الاعتداء الهمجي الذي شنه جيش الكيان الصهيوني على مستشفى في مدينة غزة ليلة أمس والذي أدى إلى استشهاد المئات من الأبرياء.
وأضاف، إن كيان القدس المحتل، الذي تحمل الفشل المهين وغير القابل للإصلاح لعملية طوفان الأقصى، سقط في صدمة قاتلة وشعر أن شباكه العنكبوتية أصبحت أضعف وأكثر اهتزازا من أي وقت مضى، لذلك في سلسلة من الإجراءات المجنونة قام بالهجوم الجوي والصاروخي على المناطق السكنية في غزة لإعادة بناء اقتداره المزيف، ولكن بالنسبة للشعب الفلسطيني المظلوم والأعزل الذي يتذكر مجزرة صبرا وشاتيلا، فإن تكرار هذه الجرائم لن يؤثر على ارادة المجاهدين والشعب الفلسطيني على إنهاء الصراع.
وتابع، ولكن أمام هذه المآسي الإنسانية، يجب على مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية أن تنهي صمتها وتمنع استمرار هذه الإبادة الجماعية. واليوم الصمت أو الاكتفاء بإصدار بيان دبلوماسي هو مرافقة واصطفاف للكيان الصهيوني المتعطش للدماء.
وأضاف، اليوم يجب على الأمم المتحدة أن تعقد اجتماعا طارئا لوقف جرائم الحرب هذه ومحاكمة قادة هذا الكيان الإجرامي. ويجب على الحكومات الإسلامية أيضاً حشد مواردها وإجراءاتها لمنع هذه الإبادة الجماعية المجنونة واتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير الظروف الطبية لآلاف ضحايا هذه الجريمة، والذين كان معظمهم من النساء والأطفال.
وأكد اللواء باقري أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لاستقبال الجرحى وإرسال فرق الإغاثة والأطقم الطبية.
واقترفت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء الثلاثاء، مجزرة مروعة داخل المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن أكثر من ألف شهيد وجريح.
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم الصحة في غزة: إن التقديرات الأولية تشير إلى ارتفاع عدد شهداء المستشفى الأهلي العربي بغزة إلى 500 شهيد إضافة إلى أكثر من 600 إصابة، في حصيلة غير نهائية.