العالم – خاص بالعالم
وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية شدد الأب أنطونيوس حنانيا أن العدو الصهيوني لم يميز بين جامع وكنيسة ولم يميز بين مسلم ومسيحي، مضيفا: لذلك السبب كرجال دين وخصوصا أننا معنيون في المقاومة الفلسطينية وأننا من المقاومين ولسنا من النائين بأنفسهم أو من الذين يخافون هذا العدو لذلك نقول لهذا العدو الكلمة التالية.. مهما فعلتم وقتلتم فالثورة مستمرة وسنستمر حتى التحرير وقد نخسر العديد من الشهداء.. نحن مشاريع شهادة وننتظر نحبنا ولن نبدل تبديلا.
وأضاف: فقتلكم للأبرياء سوف يحثنا على التمسك أكثر فأكثر في مبادئ الثورة، حيث نريد تحرير هذه الأرض من براثن الغدة السرطانية الصهيونية التي عبرت -لا أقول أخلاق إنما عبرت- عن وحشية لا مثيل لها في التاريخ، وهذا ما يثبت لنا أنهم من طغمة الشياطين وقتلة الانبياء.
وقال الأب حناينا: نحن كمسيحيين في الشرق الأوسط وخصوصا كمقاومين فلسطينيين نعرف أن هذا العدو من خلال بروتوكولاته شوه كل ميادين الحياة.. تربويا وإعلاميا وحكوميا.. دخل في كل الميادين وشوه وقلب المقاييس والمعايير.
وأكد أن الإعلام العالمي هو إعلام منحاز للعدو الصهيوني، مضيفا أن: العدو لم يوفر الكنائس الموجودة في أنحاء العالم من محاولة تخويف وإسكات الأصوات الصارخة.. ولذلك لا نسمع الكثير من التعليقات.. والاستنكار وحده لا يكفي.
وحذر حنانيا قائلاً: كما أنهم يحاولون بث الفتن بين الحلفاء.. فالقتال في غزة هو أيضا في الضفة، والتحدي لحماس هو تحدي لفتح وللجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية ولكل فصائل الثورة الفلسطينية.
وخلص إلى القول: نحن كعسكر وفدائيين ومقاومين لا نتأثر بهذه الإشاعات المزورة، وسنبقى صفاً واحداً ويداً واحدة ونسيجاً واحداً رافضين النعرات الطائفية والتقسيمية التي فرضها العدو، وإن ساحة القتال تجمعنا جميعا.
يذكر أن تصريحاً أخيرا للأب أنطونيوس حنانيا بشأن الإجرام الصهيوني في فلسطين قد تم تداوله كثيراً على وسائل التواصل الاجتماعي حيث كان قد صرح أنه: "إنه منعوا الفلسطينيين من رفع الأذان في فلسطين فسـأرفعه أنا."
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..