في عدوان كيان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة عام ألفين واربعة عشر، دمَرَ جيشُ الاحتلال المساجِدَ في القطاع، كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس فتحت أبوابَها للمصلين لإقامة الصلاة فيها. اليوم كيان الاحتلال يقصف الكنيسة التي تعتبر ثالثَ أقدم كنيسة في العالم، ويدمرها، ليرتقي عشرات الشهداء من مسلمين مسيحيين كانوا داخل الكنيسة التي عمرها أكبر من عمر الكيان بقرون.
كيان الاحتلال عدو نفسه، فما بالك بالآخرين... لدينا هنا تعليقات حول جريمة استهداف كنيسة القديس برفيريوس.
"محمد العيسى" كتب هنا: لا فرق عند الاحتلال مساجد أو كنائس أو مستشفيات. كلها في دائرة الاستهداف فلسطيني مسيحي.
"ليلى" بدورها كتبت: إسرائيل تقصف كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس في غزة التي كانت تؤوي النازحين.. الله لا يوفقها.. ما في خط أحمر ما تجاوزته وبمراحل.. صحفيين أطباء مسعفين..أماكن عبادة..إبادة جماعية.. ومجازر للأطفال.. تشريد.. منع كل سبل الحياة من مي وكهربا. وبعدين و لأيمتى.
أما "صلاح أبو الحسن" فعلق: هل يخبر احد العارفين بالتاريخ الرئيس بايدن ان هذه الكنيسة شيدت قبل ألف واربعمئة سنة وهي من بين أقدم الكنائس في العالم..
من وجوهِ فشَلِ الاحتلال الاسرائيلي بدءًا من طوفان الاقصى وصولا الى اليوم، هو تزايدُ التأييد العالمي للقضية الفلسطينية، والانتقادات المتزايدة لجرائم الاحتلال. حول العالم تظاهراتٌ غير مسبوقة دعما لاهالي غزة.
الشعوب العربية لم تعد ترى امامها سوى سلاح الشارع للمطالبة بالوقوف الى جانب الفلسطينيين. من مصر وباقي الدول العربية، دعوات لمحور المقاومة للتدخل وتوجيه الضربة القاضية للاحتلال.
لم يعُدْ الكذب والتضليل والتغطية على جرائم الاحتلال حكرا على المسؤولين الاميركيين والغربيين. فالاعلام الاميركي، والغربي ايضا شريك أساسي في حملة التضليل والكذب. لكن شعوب المنطقة تعرف ذلك جيدا. لذلك كان الرد القوي من المصريين عند معبر رفح على شبكة سي ان ان وكذبها وتضليلها.
نستعرض عددا من رسوم الكاريكاتير حول العدوان الاسرائيلي والتواطؤ الاميركي الغربي، في الرسم الاول طبخة الاجهاز على غزة.. والطباخون هم كيان الاحتلال والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.. إنها طبخة الموت.
في الرسم التالي.. الموت يسيطر على قطاع غزة والاطفال يقتلون يوميا.. والعالم؟؟ مشغول بامور أخرى..
في الرسم الاخير حقيقة تعاطي مواقع التواصل وتحديدا فيسبوك مع العدوان الاسرائيلي.. هنا صاحب شركة ميتا وفيسبوك مارك زوكربيرغ يمسك بمايكروفون والسلك كما نرى هنا ملفوف حول رقبة الفلسطيني ومارك يقول له اسكت لا تتكلم.. بينما يعطي المايكروفون للاسرائيلي للكلام..انها حرية التعبير من منظور الغرب.