العالم - فلسطين المحتلة
وأعلنت وسائل الإعلام الصهيونية أن القطاع الاقتصادي لهذا النظام تعرض لأضرار بالغة منذ بداية هجوم (طوفان الاقصى).
وأعلن مكتب الإحصاء المركزي التابع للكيان الصهيوني، أن الشركات غير العاملة في الأرض المحتلة تعرضت لأضرار جسيمة بالغة منذ بداية معركة الأقصى.
يذكر ان الاقتصاد الإسرائيلي يمر اليوم في أسوأ أيامه وأخطرها على الإطلاق منذ نشوء الكيان، حتى الآن حيث اعترف هذا الكيان المنهار بان تكاليف حرب غزة تجاوزت اكثر من 64 مليار دولار، يضاف إلى عشرات المليارات من الدولارات خسائر غير مباشرة تكبدها اقتصادها خلال 47 يوما من عملية "طوفان الأقصى"، وما خفي كان اعظم.
فما بناه الكيان خلال عقود زمنية في الجانب الاقتصادي، انهار منذ السابع من أكتوبر، فالكيان اللقيط الذي يحتل اقتصاده مراتب متقدمة في المنطقة بفعل مساندة أمريكا له لتعزيز النمو الاقتصادي والانتاجي، مقابل ضرب أي نمو عربي منافس لهذا الكيان ليتجاوز دخله الإجمالي السنوي 520 مليار دولار تراجع الى أدنى المستويات واصبح اقتصادا غير مستقر وفق تصنيف المؤسسات المالية الدولية الائتمانية التي اكدت ان عملية "طوفان الأقصى" هزت "إسرائيل" لأول مرة، وكادت توقف معظم قطاعاته الاقتصادية عن العمل وشركاته الكبرى تعتزم اغلاق ابوابها.