العالم-خاص بالعالم
بيونغ يانغ في المقابل لم تقف صامتة بل اتخذت موقفا اكثر حدية وتوقفت كليا عن تطبيق الاتفاق ذاته، كما أرسلت قواتها إلى حدودها الجنوبية لإقامة نقاط حراسة كانت قد أزالتها.
كما أكدت بيونغ يانغ التي تملك السلاح النووي أنها ستنشر قوات مسلحة بشكل أقوى مع معدات عسكرية من نوع جديد في المنطقة على امتداد خط التماس العسكري الفاصل بين الكوريتين، متوعدة بمواصلة ممارسة ما اعتبرته حقوقها السيادية بما في ذلك إطلاق الأقمار الاصطناعية.
ويبدو ان ما اعلنته كوريا الشمالية بدا يتحقق على الارض، حيث اظهرت صورة نشرها الجيش الكوري الجنوبي قيام 4 جنود شماليين باعادة بناء برج مراقبة في المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين البلدين، في وقت يقول خبراء ان تسريع بيونغ يانغ لتطوير برامجها للأسلحة يثير قلقا كبيرا لدى سيئول.
وكان إطلاق القمر الصناعي 'ماليغيونغ-واحد' الأسبوع الماضي، محاولة ثالثة من بيونغ يانغ بعد محاولتين فاشلتين في مايو وأغسطس الماضيين.
ويقول المحللون ان وضع قمر التجسس بنجاح في المدار سيؤدي الى تحسين قدرة كوريا الشمالية على جمع المعلومات الاستخبارية ولا سيما فوق كوريا الجنوبية وتوفير بيانات أساسية في أي نزاع مسلح.