العالم - خاص العالم
بات الراي العام اقرب من اي وقت مضى ليحكم ان حماس وجناحها العسكري الذي طرح عالميا باسم كتائب القسام الدفعة الرابعة من اسرى الكيان الاسرائيلي المحتجزين لديها للصليب الاحمر في جنوب غزة في اطار صفقة تبادل الاسرى بعد الاعلان عن تمديد الهدنة الانسانية ليومين اضافيين.
وذكرت مصادر عبرية ان الصليب الاحمر تسلم 11 اسيرا واسيرة من القسام يقول جيش الاحتلال ان الجميع هم وصلوا الى الكيان المحتل وفي المقابل افرج الكيان عن ثلاثة وثلاثين واسيرا فلسطينيا منهم 30 طفلا وثلاثة نساء، كاشفين عن مراوغة جيش الاحتلال وتلاعبه بنفسيتهم حتى اللحظات الاخيرة قبيل الافراج، لقولهم انهم احيلوا الى التحقيق ثم وضعوا بزنازين لساعات حتى ابلغوهم بالافراج ومن الاطفال من فقد وعيه خلال التقائه عائلته من هول ما قد راى في عوفر.
وقالت احدى الاسيرات المحررات "صعب جدا صعب لابعد الدرجات نحن لمدة 52 يوم بسياسة التجويع والتعطيش والتكسير والضرب بالاضافة الى رش الغاز والقمع الموجود بكل انواعه حتى لا يمكن للشخص ان يوصفه".
فيما قال اسير محرر "المجد للاشبال حماهم الله ويخليهم ويوفقهم ويرحم شهداءنا".
وقال اسيرة محررة "لا استطيع ان اوصف ابكي افرح انا لا اعلم"
وعمت الاحتفالات بتحرير الاسرى شوارع رام الله اذ انهم يحوطون هذه الحافلة التي تحمل احد اهداف المقاومة الاسلامية بعد طوفان الاقصى، وبهذا تكون القسام قد افرجت عن 69 اسيرا والاحتلال الافراج 150 اسيرا من النساء والاطفال طول الايام الاربعة للهدنة المؤقتة التي الحقت بيومين حسب تصريحات الخارجية القطرية في حين رحبت حركة حماس بتمديد الهدنة الانسانية.