العالم - خاص بالعالم
وانتزع 30 أسيرا فلسطينيا، بينهم 15 أسيرة و15 أسيرا شابا، حريتهم، مساء الثلاثاء، وذلك ضمن الدفعة الخامسة من صفقة تبادل الأسرى المتفق عليها بين المقاومة الفلسطينية في غزة والاحتلال الإسرائيلي.
واستقبلت عائلة الفتى المقدسي، وأصغر طفل في سجون الاحتلال، أحمد السلايمة، نجلها المحرر ضمن اتفاق تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال.
وجرى اقتحام منزل عائلة الأسير المحرر السلايمة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل وبعد الإفراج عنه كما تم استدعاء الأب والأهل.
وقال والد الأسير المحرر لمراسل العالم: "الله مكن مقاومتنا المجيدة بالقيام بخطوة يتم من خلالها الإفراج عن جزء بسيط من أسرانا، وإبني كان أحد هؤلاء الأسرى وهو أصغر إسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال من مدينة القدس".
وقال الأسير المحرر أحمد لمراسلنا: "وضعنا داخل السجن لم يكن جيدا، وكان هناك ضرب على النساء في السجن ومورست اجراءات القمع علينا، ولكننا كشباب القسم توحدنا وتصدينا لهذا القمع كيد واحدة ولم نسمح لوحدة القمع ان تدخليا إلينا، ولكن إجراءات القمع بحقنا بقت مستمرة حتى الإفراج عنا، وقال انه كان معتقلا في سجن دامون قسم أربعة".
المزيد من التفاصيل في فيديو المرفق..