العالم – خاص بالعالم
مع الزخم الكبير الذي عادت به القوة الصاروخية للمقاومة الفلسطينية إضافة إلى تواصل عملياتها في الميدان بكل قوة بعد افتتاح الاحتلال جولته الجديدة من القتال في قطاع غزة بعدوان وحشي ومجازر بحق الأطفال والنساء، يبدو أن الهدف الإسرائيلي في القضاء على المقاومة سيبقى حلما لن يتحقق على الأقل على المدى القصير، ما يضع تل أبيب أمام خيارات محدودة من بينها العودة إلى التفاوض.
وبعد ساعات من استئناف العدوان على غزة عقب تهدئة دامت سبعة أيام وبضغوط من أهالي أسرى الاحتلال في القطاع يدور الحديث مجددا في أروقة كيان الاحتلال على إمكانية التوصل إلى هدنة مؤقتة ليوم واحد بنفس شروط الهدنة السابقة.
هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مصادر مطلعة أن حكومة نتنياهو أبلغت الوسطاء بأنها تريد العودة إلى تهدئة في قطاع غزة ليوم واحد مقابل إطلاق سراح المزيد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
ووسط أنباء عن أن التواصل الاتفاق قد يتم خلال يومين أو أربعة ايام بحسب هيئة البث، نقلت وسائل إعلام عبرية أخرى عن مسؤولين في كيان الاحتلال قولهم إن العودة للهدنة ممكنة إذا سلمت حركة حماس أسماء عشرات أسرى إسرائيليين للإفراج عنهم.
يأتي هذا فيما أكد الوسطاء استمرار جهودهم للعودة إلى الهدنة.. قطر أعلنت أن المفاوضات بهذا الشأن مستمرة، كما قال البيت الأبيض إن لديه كل التوقعات بإمكانية تحقيق هدنة أخرى.
وفيما حمل مسؤولون أميركيون حماس مسؤولية انتهاء الهدنة قال وزير الدفاع الأميركي إن الأخيرة أخفقت في تقديم قائمة جديدة للمحتجزين تؤكد عبرها الإفراج عن عشرات منهم يوميا.
لكن مصادر فلسطينية أكدت إن ما عطل تجديد الهدنة هي المطامع الإسرائيلية التي أرادت كل شيء دون مقابل.
خليل الحية القيادي في حماس قال إن الاحتلال أصر على إطلاق سراح الجنديات، فيما أعلنت الحركة في بيان إن الاحتلال رفض كل عروضها للإفراج عن أسراه في غزة.
وكانت المقاومة قد أفرجت على مدار سبعة أيام عن 80 أسيرا إسرائيليا لديها مقابل إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال، وذلك بموجب الهدنة المؤقتة التي انتهت صباح الجمعة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..