العالم - مراسلون
منذ بداية العدوان على غزة لم تهدأ شوارع باريس، آلاف المتظاهرين منذ اسابيع يعبرون عن مساندة القضية الفلسطينية والتنديد بمجازر الصهاينة والدعوة الى وقف فوري لإطلاق النار .
وقال النائب في البرلمان الفرنسي، فيليب مارتين، ان "يجب إيقاف المجازر في غزة حالا ولايقاف المجازر يجب إيقاف اطلاق النار،من دون هذا لا يوجد حوار ولا تقدم" .
تعاطف الفرنسيين بات جليا خلال المسيرات الداعمة لفلسطين وقلبت أعدادهم المتزايدة بكثرة آراء الساسة وعدل الشارع الموقف الرسمي الذي كان يدعم الكيان الصهيوني بدون شروط .
وقالت المتظاهرة الفرنسية، ماتيلد لوبودور، ان "انا فرنسية ولا أساند هذا ولا اعرف نفسي وسط فرنسا هذه العنصرية التي تجبرنا على اتباع خط واحد وهو خط السفاحين. ولكن نحن الفرنسيين لو بقي لدينا القليل من الهواء نستنشقه من أجل الدفاع عن فلسطين، فلسطين يجب ان تعود فلسطينية و"اسرائيل" يجب ان تتنحى جانبا. على فرنسا ان تغير سياساتها فهي ليست صهيونية، والسلطة الآن في يد ماكرون مجرد هراء لن نتوقف حتى يغادر فرنسا".
عشرات الجمعيات المدنية والحقوقية شاركت في المسيرة وتوعدت بمواصلة التحرك في الشارع وتقديم مبادرة للبرلمان الفرنسي من أجل دور سياسي فعال داخل الاتحاد الأوروبي للضغط على الكيان من أجل ايقاف المجازر في حق الفلسطيين.
وقالت الناشطة الحقوقية، مارين تونزولييه، ان "يتحدثون عن اوكرانيا وارمينيا وينسون المجازر في الشرق الاوسط. منذ السابع من اكتوبر ونحن ننسق لايصال صوت الفلسطيين ودعمهم سنخوض كل المعارك لتطبيق القانون الدولي والانساني من اجل ايقاف المجازر".
يبدو ان عملية طوفان الأقصى وما تلاها من تطورات قد غير من طرح القضية الفلسطينية خاصة لدى طيف واسع من الاوروبيين الذين باتوا يناصرون الحق لأصحاب الأرض.