العالم - خاص العالم
استانف جيش الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على قطاع غزة بدون اهداف واضحة غير امعانه في القتل والدمار، محاولا في جولة عدوانه الثانية لفت الأنظار إلى جنوب القطاع بوصفه ميدان القتال لكن ما هو واضحا حتى الان ان القصف الاسرائيلي لم يستثن أيّ بقعة على امتداد قطاع غزة.
في المقابل بدت المقاومة اشد قوة وهذا ما يشير اليه الواقع الميداني حيث اعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه جراء المعارك البرية في قطاع غزة إلى اثنين وسبعين قتيلاً وكان اخرهم ضابط وجندي اسرائيليان قتلا خلال معارك في شمال ووسط القطاع.
كما أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تمكنها من الإجهاز على قوة للاحتلال قوامها ستون جنديا في نقطة تموضع لهم شرق جحر الديك وانسحاب مقاتليها إلى مواقعهم بسلام بعد انتهاء العملية. كما قالت أن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية راجلة داخل مبنى في كمين بمنطقة التوام بشمال غرب غزة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. الى ذلك اعلنت قصفها تل أبيب برشقة صاروخية في سياق ردها على المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأوضحت القسام في بيان أنها استهدفت غرفة قيادة واستطلاع إسرائيلية داخل مبنى شرق بيت حانون بأربع قذائف، كما دمرت معدات عسكرية إسرائيلية واستهدفت تجمعات للقوات الإسرائيلية في غزة.
من جهتها قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، إنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات إسرائيلية في حي الشيخ رضوان ومحاور شمال غرب وجنوب غزة، كما أكدت السرايا أن مقاتليها تمكنوا من تدمير معدات عسكرية إسرائيلية وقصف مدن ومواقع وقواعد عسكرية وبلدات إسرائيلية بينها سيدروت ورعيم برشقات صاروخية مكثفة.
وأقر الجيش الإسرائيلي بأن حماس تمكّنت من قتل قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة العقيد إساف حمامي مع جنديين اخرين من وحدته العسكرية، وان جثثهما مازالت هناك حتى اللحظة، منذ هجوم السابع من أكتوبر.