العالم - خاص العالم
وسط انقطاع كامل لخدمات الاتصالات الثابتة والخلوية والإنترنت عن عموم غزة وعرقلة وصول الخدمات للمواطنين والمؤسسات الطبية وطواقم الصحفيين يتفاقم الوضع الإنساني اثر اشتداد قصف الاحتلال لمختلف المرافق الانسانية في القطاع.
الكوادر الطبية والمستشفيات تعرضت للاستهداف فقد استشهد مئتان وثلاثة وثمانون شخصا من الكوادر الطبية واعتقل خمسة وثلاثون منهم فيما دمر الاحتلال ستاً وخمسين مؤسسةً صحية بالكامل حسب المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أشرف القدرة الذي اكد ارتفاع عدد الضحايا منذ السابع من اكتوبر الماضي، إلى نحو خمسة عشر الفاً وتسعمئة شهيد واثنين واربعين الف جريح، سبعين في المئة منهم من الأطفال والنساء.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة ان غوتيريش قلق إزاء استئناف القتال بين الكيان الإسرائيلي وحركة حماس في غزة وتجدد العمليات البرية والغارات الجوية المكثفة من قبل القوات الإسرائيلية، بشكل متزايد في جنوب غزة وقال لا يوجد مكان آمن يذهب إليه الاشخاص الذين صدرت لهم أوامر بالإخلاء في غزة.
منظمة الصحة العالمية اضطرت لنقل إمدادات من مستودع طبي تابع لها في جنوب قطاع غزة بعد تحذيرات من جيش الاحتلال الإسرائيلي من أن العمليات البرية ستمنع الوصول إليه فيما ينفي الكيان الاسرائيلي ذلك.
ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، دعا تل ابيب إلى التراجع عن قرارها واتخاذ كل التدابير الممكنة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمرافق الإنسانية.
وحذر أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط من أن تكثيف الكيان الإسرائيلي للعمليات البرية العسكرية في جنوب غزة، خاصة في خان يونس، سيمنع الآلاف من الحصول على الرعاية الصحية في ظل تفشي الأمراض المعدية على نطاق واسع وعدم الحصول على مياه نظيفة و مياه الصرف الصحي حيث يعمل حاليا ثمانية عشر مستشفى، مقارنة بستة وثلاثين مستشفى قبل الحرب والمستشفيات المفتوحة تعمل بأقل من طاقتها بكثير.
المزيد بالفيديو المرفق..