العالم - خاص العالم
صفارات الانذار لن تهدء في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ بدء عملية طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر الماضي في ظل القصف الصاروخي المستمر لفصائل المقاومة الاراضي المحتلة، رغم تحويل الاحتلال الجزء الشاملي من قطاع غزة الى كومة من الركام وتوسيع عملياته البرية في خانيونس جنوباً تحت غطاء جوي مؤلف من غارات كثيفة وأحزمة نارية في محاولة منه للقضاء على المقاومة والعثور على أسراه .
ودوت صافرات الإنذار في النقب وبئر السبع وحتساريم ومستوطنات نير عوز ونيريم في غلاف غزة امس بالتزامن مع اعلان كتائب القسام قصف بئر السبع و تل أبيب برشقة صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين.
هذا وتشهد محاور مختلفة من مدينة غزة وشمال القطاع و شمال وشرق خانيونس اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال.
في حين اعلنت كتائب القسام تدمیر نحو ثلاثين آلية عسكرية كلياً أو جزئياً خلال اربعة وعشرين ساعة الماضية.
بدروها اعلنت سرايا القدس استهداف عدد من الدبابات صهيونية وناقلة جند وجرافة دي تسعة بقذائف التاندوم وار بي جي في محاور بيت لاهيا والفالوجا وجباليا.
واعترف جيش الاحتلال ،بمقتل ضباط وجنود من الكتيبة الثالثة والخمسين و اصابة عدد اخرين بجروح خطيرة خلال المعارك في قطاع غزة أمس.
وبهذا ارتفع عدد الجنود القتلى المعلن عنهم في صفوف جيش الاحتلال إلى اكثر من اربعمائة قتيل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.