العالم - مراسلون
'من الطاقة البشرية الى الثروة الانسانية' عنوان حمله المعرض الشامل الأول للتربية والتعليم في الجيش الإيراني افتتحه القادة العسكريون الايرانيون في طهران، والذي يأتي في إطار تزويد قوات الجيش بالعلم والمعرفة ليزيدهم التخصص والمهارة، وتحويلهم لثروة إنسانية في فترة السلام، ومن أجل الارتقاء بمستوى القوة الرادعة للبلاد في ساحات المواجهة.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري:"تتحمل القوات المسلحة مسؤوليةً كبيرة في الدفاع عن البلاد. لأنّها واجهت كافة أنواع التهديدات منذ بداية الثورة الاسلامية وحتى الآن. ولهذا السبب يجب تحسين الاستعدادات من خلال التدريب اللازم. مع تنوع المهام، فإن البقاء في التدريب القديم سيبعدنا عن هدفنا. ويجب علينا دائماً تحسين عملية التدريب للتعامل مع السيناريوهات المختلفة. وفي هذا المعرض نشهد عملية التطور التعليمي للجيش".
في هذا المعرض يتم عرض كيفية تبديل الطاقة الإنسانية إلى ثروة انسانية، وأهمية التعليم والتربية، ومدى تأثير التعليم والنظرة الإنسانية للمستقبل التي تعدّ من القضايا المهمة، ومن هذا المنطلق يسعى الجيش إلى أن يحوّل العلم للمعرفة، والمعرفة للتخصص، والتخصص إلى مهارة، وهذا لايمكن تحقيقه إلّا من خلال عملية التعليم الواعي وإتقان المواضيع التربوية.
وقال مساعد التربية والتعليم في الجيش الإيراني، العميد علي رضا شيخ لقناة العالم:"نشهد في هذا المعرض دورة تحويل القدرة البشرية إلى الثروة الانسانية على شكل العمليات والمراحل التعليمية والتدريبية. إنّ إهمال مجال التعليم في المجالات الاجتماعية نقص كبير جداً وعلينا الابتعاد منه، والتعليم والتربية والمهارة امر ضروري في الجيش وأنّنا نبذل جهودنا دوماً في هذا المجال".
وبحسب المعنيين فمما لا شك فيه أن الجيش الإيراني له نظرة مستقبلية ليكون جاهزاً للتصدي لأي تهديد محتمل، ويهيئ قواته من خلال التزوّد بالتقنيات العصرية والتعليم اللازم في مختلف الدورات ومراحل التدريب. وبما أنّ سرعة التطور والتقنيات العصرية فائقة فعليه أن تتم الحركة بشكل تتناسب وتغييرات التقنيات العصرية وتبديل الطاقة الانسانية لثروة انسانية للقيام بمهام البلاد.
من خلال اقامة هذا المعرض، يتطلع الجيش الايراني للتعريف بمسير تأهيل الثروة الانسانية وتربية کوادره ليکون علی أهبة الاستعداد للقيام بالمهام الجسيمة.