العالم - تونس
ورفع المتظاهرون، صورا للشهداء وخاصة من الأطفال الرضع والنساء، مؤكدين مساندتهم لهم وتنديدهم بما يتعرضون له من إبادة على يد جيش الاحتلال ، في ظل صمت دولي وخاصة عربي مخجل.
وقالت رئيسة جمعية "نساء من أجل فلسطين"، فائزة الشكندالي، إن "تحركنا اليوم بدعوة من عديد الجمعيات والمنظمات حتى نعبر عن دعمنا خاصة للمرأة الفلسطينية والأطفال ".
وأفادت الشكندالي بقولها: "أردنا تبليغ صوتنا، أننا مع المرأة الفلسطينية، وما تعانيه وتعيشه من مأساة وأن أكثر من سبعين بالمئة من الشهداء نساء وأطفال".
واعتبرت السيدة الشكندالي، أن"قتل الأطفال على يد الصهاينة ليس من باب الصدفة وإنما هم يريدون قتل الأمل والمستقبل، وبقتلهم للمرأة يريدون فلسطين دون حياة".
وأكدت رئيسة جمعية "نساء من أجل فلسطين"، على أن "الاحتلال يتعمد قصف المدارس والمستشفيات والبيوت لقتل الأم والطفل، ولكن نحن دائما نؤمن أن النصر لأصحاب الحق وأن ثمن الحرية باهظ”.
أما عن تحركات المنظمات، وخاصة جمع المساعدات، أوضحت فائزة الشكندالي: "جمعنا تبرعات ودعونا إلى أن ترسل كلها للهلال الأحمر التونسي الذي يعمل على إيصالها في قافلات رسمية".
كذلك، تحدثت الحقوقية، عن القيام بزيارات فردية شخصية لعدد من الجرحى الفلسطينيين الذين تتم معالجتهم بالمستشفيات التونسية وخاصة منهم النساء؛ منبهة من الفتور الحاصل في التحرك العربي بالشوارع والتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، والتعود على الحرب والقتل دون ردة فعل.