العالم- فلسطين
وفي التفاصيل، عبر المتابعون عن غضبهم الشديد من طريقة تزيين كيم لهدايا الميلاد، معتبرين أنها تعمدت لفها بالقماش الأبيض مثل الأكفان، لتستهزئ بشهداء غزة.
وعلق كثيرون على الفيديو الذي حصد تفاعلاً كبيراً، وكتب أحدهم: تُشبه الهدايا بشكل كبير أكفان الأطفال الفلسطينيين".
وقال آخر: "أشعر أنها بهذه الطريقة تحاول إيصال رسالة للكيان الإسرائيلي، الهدايا التي ظهرت تحت الشجرة عبارة عن شهداء غزة. هذه كيم، الصهيونية الضعيفة".
وكتب آخر: "إنها تشير بالهدايا إلى شهداء غزة، كما فعلت علامة (زارا)، قاطعوهم".
ولم يكُن هذا السبب الوحيد الذي عرض كارداشيان للانتقادات، فقد هاجمها مدافعون عن البيئة بسبب عشرات الأشجار التي زينت بها منزلها من الداخل والخارج. وقال أحدهم: "لقد قامت بتقطيع غابة أشجار لتزيين منزلها!".
وتابع آخر: "رغم كل الجهد الذي قامت به لتزيين منزلها، يبدو بارداً ومن دون روح".
وتأتي الانتقادات ضد كارداشيان، بعد فترة وجيزة من إثارة شركة الملابس الإسبانية الشهيرة "زارا" غضباً كبيراً بين الناشطين، بسبب إعلان نشرته وتضمن صوراً بتلميحات تُشبه بعض المشاهد من الحرب في غزة.
ونشرت شركة "زارا" عدداً من الصور، لعارضة أزياء، وهي تقف وسط ركام مبنى أو منزل، ويحيط بها ما يشبه جثة إنسان تم لفها على شكل "الكفن".