العالم – خاص بالعالم
ما يزيد على شهرين ونصف الشهر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فشل خلالها جيش الاحتلال في السيطرة عليه، رغم ما ارتكبه من مجازر وعمليات قتل مروعة.
هذه المدة ليست كافية لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي قال إن الحرب في غزة تكلف أثمانا باهظة لكن لا مناص منها.
وصرح بنيامين نتنياهو قائلاً: "رأيت تقارير خاطئة تدعي أن الولايات المتحدة منعت أو تمنعنا من القيام بعملية عسكرية في المنطقة، هذا غير صحيح، قراراتنا في الحرب تستند إلى اعتبارات عسكرية، نحن من يحددها ولا تحددها الضغوط الدولية."
يبدو أن نتنياهو قد تورط في مستنقع لا يعرف الخروج منه، فالمستوطنون في الداخل الإسرائيلي يتظاهرون في تل أبيب للضغط على الحكومة للمطالبة بوقف النار في غزة وإعادة ابنائهم الأسرى لدى حماس، منددين بإدارة حكومة نتنياهو للحرب على غزة على اعتبار أنها تعرض حياة أبنائهم للخطر.
في سياق متصل قالت القيادة المركزية الأميركية إن الولايات المتحدة أسقطت أربع طائرات مسيرة كانت متجهة صوب مدمرة أميركية في جنوب البحر الأحمر وأطلقت من اليمن.
وكانت واشنطن قد اتهمت إيران بدعم صنعاء في مهاجمة السفن الإسرائيلية.. وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون تعهد بتعزيز ما وصفها بإجراءات الردع ضد طهران.
أما بالعودة إلى ميدانيات الحدث فقد ارتفعت حصيلة الجنود والضباط القتلى من جيش الاحتلال منذ بدء معركة طوفان الأقصى إلى 458 وذلك بعدما أعلن الجيش مقتل ثمانية من ضباطه وجنوده في معارك جنوب ووسط قطاع غزة.
وكان قد أعلن مساء السبت مقتل خمسة من جنوده، وبذلك ترتفع حصيلة قتلاه إلى 13 في أقل من 12 ساعة.
بدورة أعلن حزب الله لبنان استهداف المرابض الإسرائيلية في ديشون بالأسلحة الصاروخية وإصابتها إصابة مباشرة، كما هاجم مستوطنة أفيفيم بالأسلحة المناسبة.. وقال إن هذا يأتي في إطار الرد على الاعتداءات المتكررة على القرى والمنازل المدنية.
من جهتها نفذت الطائرات الحربية سلسلة غارات جوية على منطقة اللبونة بجنوب لبنان، فيما طال قصف مدفعي إسرائيلي أطراف بلدات يارون ومارون الراس ومحيط بلدة عيترون.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..